ناقشت الجلسة الاولى لملتقي الإعلام والاقتصاد الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض اليوم تحت شعار / الإعلام والاقتصاد .. علاقة تكاملية / تطوير واقع الإعلام الاقتصادي وتثقيف قطاعي الأعمال والإعلام من خلال تجسير العلاقة بينهما. وترأس الجلسة الدكتور محمد الحيزان وتضمنت ورقة بحث بعنوان / الثالوث الاقتصادي وفك الاشتباك / ألقاها مدير التحرير للشؤون الاقتصادية بصحيفة الجزيرة فهد العجلان. وتحدث العجلان عن العلاقة بين المادة الصحفية .. وقال //أنه لايمكن رسم معالم هذه العلاقة وتحديدها داخل إطار دائرة واضحة دون تفكيك التداخل المعقد بين المنتج الصحفي وتأثيرات الإعلان والعلاقات العامة عليه// مشيراً إلى أن تزايد اعتماد الشركات والمؤسسات على الإعلان المدفوع الثمن في الصحف والمجلات والقنوات الفضائية في ترويج وتسويق منتجاتها بالإضافة إلى اعتمادها على العلاقات العامة في إيصال رسائلها أو الإقناع بمواقفها والضغط باتجاه تحقيق مصالحها حيث أضحت دراسة العلاقة وتفكيك طبيعة التداخل بين عناصرها قضية ملحة في المجال الإعلامي . وسلط العجلان الضوء على العلاقة الشائكة بين الإعلام الاقتصادي من جهة والعلاقات العامة من جهة أخرى ومحاولة التعرف على الوسائل الممكنة لفك الاشتباك لخلق إطار صحي يتفاعل من خلاله هذا الثالوث لخدمة المجتمع الاقتصادي بجميع عناصره . كما قدم مدير قناة الاقتصادية الفضائية الدكتور جاسر الجاسر ورقة بعنوان / المعالجة العالمية للأزمة العالمية / تناول فيها أداء الوسائل الإعلامية المختلفة في السعودية أو الممثلة لها اتجاه الأزمة المالية العالمية وسرعتها في التفاعل وجوانب اهتمامها , ومحاولة رصد هيمنة الملامح غير المهنية أو الانطباعات والتوجهات الذاتية على التغطية , بالإضافة إلى مدى توافر المعطيات الأزمة معلوماتيا وأرشيفيا لذلك . وطرحت خلال الجلسة كذلك ورقة بعنوان / إسهام الإعلام في التنمية الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية/ قدمها نائب رئيس تحرير جريدة الرياض الدكتور عبدالمحسن الداود الذي تحدث فيها عن البداية للملاحق ، والأبواب ، والصفحات ، والتنوع في النشاط العقاري ، والعمران والتنمية ، والأسهم بالإضافة إلى بعض العقبات التي تواجه الوسائل الإعلامية مثل قلة المتخصصين في التحصيل الكمي والكيفي كذلك التحفظ من المسؤولين بالإدلاء بالمعلومات المهمة والحساسية في النشر من قبل الشركات . //يتبع// 1519 ت م