ذكر استطلاع أجرته مؤسسة "صوتنا فلسطين" مؤخرا حول العملية السلمية وقضايا الوضع النهائي أن الحل القائم على أساس دولتين لا يزال هو الخيار المقبول بالنسبة للأغلبية العظمى من الفلسطينيين. وأشارت نتائج الاستطلاع التي أعلن عنها اليوم إلى أن فئة واسعة من الفلسطينيين من مختلف الأعمار ترى أن التفاوض مازال ضروريا من أجل إنهاء الاحتلال. واوضح الاستطلاع الذي أجري بالتعاون مع معهد الدراسات الايرلندية وبالاشتراك مع مركز العالم العربي للبحوث والتنمية أن 74 بالمائة من الفلسطينيين على استعداد لقبول حل الدولتين في حين أن 59 بالمائة منهم يجدون أن الدولة ثنائية القومية غير مقبولة. ويعتقد 71 بالمائة من الفلسطينيين الذين أدلوا برأيهم في الموضوع وفق الاستطلاع أن السلام عن الطريق التفاوض أمرا ضروريا أو مرغوبا فيه فيما يعتقد 94 بالمائة من الفلسطينيين أن من حقهم الإطلاع على سير عملية المفاوضات. كما تشير نتائج الاستطلاع إلى أن المسألة ذات الأهمية القصوى بالنسبة للفلسطينيين هو التحرر من الاحتلال حيث يرى 94 بالمائة منهم أن التحرر من الاحتلال هو العقبة الرئيسية أمام عملية السلام. وأعلنت مؤسسة "صوتنا فلسطين" انطلاقا من هذا الاستطلاع عن إطلاق سلسلة من الندوات واللقاءات المفتوحة طيلة الشهر المقبل لعرض نتائج هذا الاستطلاع ومناقشة مختلف القضايا ومن بينها المستوطنات واللاجئين والحدود والقدس المحتلة. // انتهى // 1909 ت م