يخالف الإسرائيليون رأي حكومتهم حول حل الدولتين والشروع في المفاوضات لوضع الحل النهائي للصراع، إذ أفاد استطلاع للرأي نشر أمس في تل أبيب، أن ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون إجراء مفاوضات فلسطينية إسرائيلية، على أساس مبدأ دولتين للشعبين. وتعتبر هذه النسبة الأكثر ارتفاعا في تاريخ دولة الاحتلال، إذ وصلت في رئاسة إسحاق رابين للحكومة إلى 72 في المائة. لكن نتائج الاستطلاع الذي أجرته جامعة تل أبيب أشارت إلى أن 66 في المائة من الإسرائيليين يعارضون أن تجري هذه المفاوضات في ظل ضغوط أمريكية على إسرائيل. ونصف المستطلعة آراؤهم عارضوا اشتراط تجميد الاستيطان كي تستأنف المفاوضات، وقالوا إن تجميد الاستيطان ليس ضروريا في هذه المرحلة وينبغي الانتظار لمعرفة كيف تسير المفاوضات أولا. وانقسم الإسرائيليون حسب الاستطلاع إلى قسمين متساويين في تقويم مدى صدق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التوجه إلى عملية السلام، فقال 50 في المائة إنهم يعتقدون أنه مخلص في توجهه للمفاوضات من أجل تحقيق السلام مع الفلسطينيين، بينما قال 50 في المائة إنه يستخدم تصريحات التأييد للمفاوضات في إطار تكتيك سياسي.