عرضت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم لمستجدات الساحة اللبنانية بما حملته من تطورات في التحضيرات الانتخابية والمشهدين الفلسطيني والعراقي في ظل تواصل العنف حاصدا ضحاياه دون رادع أو رقيب. وسلطت الصحف الأضواء على تواصل إعلان اللوائح الانتخابية من مختلف تيارات الداخل اللبناني وسط سيطرة للجمود السياسي على مستوى الحلول للمشاكل العالقة في بعض اللوائح الانتخابية للموالاة والمعارضة في وقت بدأت آفاق الجدل حول مرحلة ما بعد الانتخابات تتوالى كون الندوة البرلمانية اللبنانية حتما ستكون بصورة مغايرة. وفي سياق لبناني آخر تناولت الصحف إعلان الاتحاد الأوروبي إرسال بعثة لمراقبة سير الانتخابات اللبنانية في السابع من يونيو المقبل مهمتها تقويم الحملة الانتخابية ومراقبة سير الاقتراع ثم عملية فرز الأصوات فيما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ما وصفه ب /تدخل حزب الله غير المبرر في الشؤون الداخلية لدولة عضو في الأممالمتحدة/ داعياً إياه إلى وقف أنشطته المسلحة خارج لبنان واستكمال تحوّله إلى حزب سياسي لبناني فقط. فلسطينيا ركزت الصحف على استخدام قوات الاحتلال للأسبوع الثاني على التوالي للعنف المفرط ضد مسيرات سلمية مناهضة لجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية موجهة رصاص أسلحتها وقنابل الغاز ضد المحتجين ما أوقع العشرات من الجرحى فيما سقط عدد آخر من الجرحى إثر قيام عدد من المستوطنين اليهود بإطلاق النار عليهم شمال الضفة الغربية في وقت اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين الفلسطينيين داخل البلدة القديمة لمدينة نابلس التي داهمتها آليات عسكرية إسرائيلية وحاصرت عددا من منازل المواطنين فيها كما اقتحمت مدينة طولكرم وبلدة بيت ليد شمال الضفة الغربية . عراقيا بحثت الصحف في اليوم الدموي الثاني على التوالي الذي عاشته العاصمة العراقية بغداد إثر سقوط عدد ضخم جداً ما بين قتيل وجريح بهجومين انتحاريين منفصلين بالقرب من موقع ديني ما دفع برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على هذا الخرق الأمني الذي بات يتكرر بشكل مستمر وأثار غضب قوى وأحزاب عراقية عديدة وجّهت أصابع الاتهام لتنظيم القاعدة. وفي شؤون دولية متفرقة تحدثت الصحف عن حض الرئيس البلغاري جيورجي بارفانوف على إنشاء سوق أوروبية مشتركة للغاز تكون تنافسية ومتوازنة في ظل الأزمة المالية الحالية وذلك في افتتاح قمة عن الغاز وأمن الطاقة في أوروبا.. وتأكيد ضباط سابقين في الجيش الأميركي أنّ النزاع في أفغانستان لا يمكن حله بالوسائل العسكرية وحدها مذكرين بفشل هذه الإستراتيجية في فيتنام. //انتهى// 0937 ت م