أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك /عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود/ لرئيسة جمهورية فنلندا تارغا هولنن التي تقوم بزيارة رسمية للمملكة تستغرق عدة أيام حيث تم عرض لمجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين . وسلطت الصحف الأضواء على الجو التفاؤلي الذي سيطر على الأوضاع المتوترة في الساحة اللبنانية إثر إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري تأجيل الجلسة النيابية التي كانت مقررة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية إلى 12 نوفمبر المقبل وذلك لمزيد من التشاور توصلا إلى توافق على انتخاب رئيس للجمهورية يشكل رمزا لوحدة الوطن ومنعته. وركزت الصحف على تصاعد وتيرة الحراك السياسي والدبلوماسي على الخط اللبناني سواء محليا أو إقليميا أو دوليا في سبيل وضع حد للأزمة على مختلف محاورها وأبرزها الإستحقاق الرئاسي ومن ثم تسوية الأوضاع الداخلية ووضع حد لانشطار البلد بين موالاة ومعارضة حيث نشطت زيارة وزراء خارجية كل من فرنسا وإيطاليا وأسبانيا وتركيا إلى لبنان الروح في الجسد اللبناني المترهل فيما من المنتظر أن تنشط حركة دبلوماسية أخرى على صعيد الأشقاء العرب لرأب الصدع بشكل نهائي. فلسطينيا نقلت الصحف وقائع الأعتداء الإسرائيلي على المئات من المعتقلين الفلسطينيين وإصابة العشرات من حراس السجن إثر اشتباكات اندلعت داخل أحد المعتقلات في حين واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها مطلقة عددا من القذائف المدفعية باتجاه أراض زراعية شمال قطاع غزة فيما أصيب أربعة ناشطين فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدفهم في محيط معبر بيت حانون شمال قطاع غزة أيضا ولم تخل الضفة الغربية من الاعتداءات واعتقال عدد من المواطنين في اماكن متفرقة. وفي الشأن العراقي عرضت الصحف لتوالي مسلسل الإرهاب الذي يعصف بالبلد تباعا حاصدا المزيد من الضحايا في حين برز تدخل الرئيس الأميركي /جورج بوش/ لمصلحة تركيا عقب دعوته أنقرة إلى ضبط النفس مؤكدا للرئيس التركي /عبدالله غول/ خلال اتصال بينهما التزام واشنطن التعاون لمحاربة حزب العمال الكردستاني في حين أعلن حزب العمال استعداده لوقف إطلاق النار شرط أن يوقف الجيش التركي هجماته ويمتنع عن التوغل في شمال العراق في الوقت الذي شدد رئيس الوزراء التركي/ رجب طيب أردوغان/ على أن بلاده لا تأخذ إذنا من أحد للقيام بالإجتياح خصوصابعد فقدان عدد من الجنود الأتراك إثر معارك مع المتمردين وإطلاق حملة واسعة للبحث عنهم. // انتهى // 1024 ت م