أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم تلقِّي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود رسالة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك قام بنقلها رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان . وسلطت الصحف الأضواء على تواصل مشاورات ومساعي قوى الموالاة والمعارضة اللبنانية كل على حدة لإنجاز لوائحها الخاصة في كل الدوائر الانتخابية لتسجّل سبقاً على بعضها البعض سواء في العاصمة بيروت أو في أي منطقة أخرى حسب تواجدها الأكثري وذلك وسط مؤشرات بحلحلة التباينات في بعض الدوائر تسمح بإعلان اللوائح المشتركة خلال أيام في حين لا تزال الساحة المحلية تعيش حالا من الاستقرار الأمني العام رغم بعض التوترات البسيطة . في الشأن الفلسطيني ركزت الصحف على مواصلة سلطات الاحتلال الاسرائيلي شتى أنواع عدوانها حيث أقدم عناصرها المدججين بالعتاد على سد مدخل بلدة سلوان في القدس القديمة تسهيلاً لدخول اليهود الى جوار الحرم القدسي الشريف والقيام بطقوس مناسبة دينية في وقت شارك الآلاف من المسيحيين في إحياء مناسبة دينية أخرى في القدس الشريف في نفس الوقت الذي خرجت فيه مسيرات ما بعد صلاة يوم الجمعة الاعتيادية في قرية بلعين والضفة الغربية منددة بجدار الفصل العنصري حيث وقعت مواجهات حصدت عددا من الجرحى إما بسبب رصاص جنود الاحتلال أو بسبب الاختناق جرّاء قنابل الغاز التي أطلقها جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي تجاههم. وفي شأن عملية السلام نقلت الصحف عن مدير دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قوله إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس نقل رسالة مباشرة إلى اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط حول أن إسرائيل يجب أن تقبل بحل الدولتين والاتفاقيات الموقعة بما في ذلك اتفاق أنابوليس وتجميد الأنشطة الاستيطانية كي تكون هناك مفاوضات سياسية وأنه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات سياسية بدون ذلك وإذا قبلت إسرائيل بهذا الالتزام سيوافق الرئيس عباس على استئناف المفاوضات في الحال. عراقيا تناولت الصحف مواصلة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي زيارته الرسمية الى موسكو حيث أجرى محادثات مع القيادة الروسية تهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية وتطويرها وفتح الباب أمام الشركات الروسية صاحبة الخبرة الواسعة للعمل مجدداً في السوق العراقية في مختلف المجالات. أمنيا عرضت الصحف لمصرع عدد من الجنود الأميركيين من قوات التحالف في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة استهدفت مقراً للشرطة جنوب الموصل في وقت واصلت أعمال العنف نشاطها بعد إنحسار لتستهدف مجددا شبابا عراقيين تزامنا مع تراجع الوضع الأمني في العاصمة بغداد التي سجلت تصاعدا بالتفجيرات في الاونة الاخيرة. // انتهى // 0929 ت م