واصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة شن حملاتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل من خلال الرفع من المداهمات وإعتقال العديد من المواطنين في مناطق مختلفة بالضفة الفلسطينية. وكانت مدينة نابلس بالضفة الغربية إحدى المناطق التي إستهدفتها قوات الإحتلال من خلال مداهمتها و إعتقال ثلاثة مواطنين فلسطينيين بها حسب ما نقلته اليوم الجمعة وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان. وذكرت ذات المصادر أن ثلاثة شبان اعتقلوا من داخل البلدة القديمة التي داهمتها آليات عسكرية اسرائيلية اليوم وحاصرت عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين فيها. كما إقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم وبلدة بيت ليد شمال الضفة الغربية وسلمت أهالي مواطنين فلسطينيين بلاغين لمراجعة مقر المخابرات الإسرائيلية قرب المدينة. وفي ساعة متأخرة من الليلة الماضية تمركزت قوات الإحتلال في الحي الغربي من المدينة قبل أن تداهم منزل أحد المواطنين فيما اقتحمت قوة أخرى قرية بيت ليد وداهمت منزلا آخر. وأقدمت قوات الاحتلال على تفتيش منازل المواطنين الفلسطينيين بشكل دقيق وعبثوا بمحتوياتهما وعاثوا فيهما خرابا قبل أن يسلموا ذويهما بلاغين من أجل مراجعة مقر المخابرات الإسرائيلية قرب المدينة. ولم تبق مخيمات اللاجئين مكانا آمنا يأوي إليه المواطنون بعد أن توغلت عناصر الإحتلال اليوم شرق مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة من أجل تجريف أراض زراعية. وذكر شهود عيان أن عددا من الآليات والجرافات العسكرية الإسرائيلية كانت ترافقها قوات خاصة توغلت شرقي المخيم وسط إطلاق نار كثيف وشرعت بتجريف مساحات من الأراضي الزراعية المغروسة بالأشجار المثمرة. وكانت قوات الاحتلال قد توغلت في ساعة مبكرة من فجر اليوم شمال شرق بلدة بيت حانون شمال الضفة. من جهة أخرى حلاق الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مدينة غزة حيث افاد شهود عيان بأن طائرات حربية إسرائيلية من نوع إف 16 تقوم بين الفينة والأخرى بالتحليق على ارتفاعات متوسطة في أجواء المدينة الأمر الذي أثار مخاوف المواطنين من أن يكون هذا التحليق المكثف مقدمة لشن عدوان جديد عليهم وجرحهم لم يندمل بعد من العدوان الذي طال المنطقة من 27 ديسمبر إلى 17 جانفي الماضي وخلف 1400 قتيل0 // انتهى // 1859 ت م