طمأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بسلامة الوضع المالي والنقدي وكذلك الوضع المصرفي في لبنان . وأكد سلامة خلال الاجتماع الشهري لوفد جمعية مصارف لبنان الذي انعقد برئاسته اليوم على سياسة المصرف المركزي في استقرار سعر الصرف والمحافظة على سيولة مرتفعة في أسواق النقد. ولفت إلى التقرير الأخير لصندوق النقد الدولي الذي أكد صحة القطاع المصرفي وعمل لجنة الرقابة على المصارف وصوابية سياسة مصرف لبنان المتبعة لا سيما بالنسبة إلى استقرار سعر الصرف واستقرار سعر كلفة الدين الأمر الذي يزيد في قاعدة الودائع بنسبة حوالي 10 في المئة سنويا والاستمرار في التحاويل من الدولار الأميركي إلى الليرة اللبنانية وقد نتج عن ذلك نسبة دولرة قدرت ب 8 ر67 في المئة الأمر الذي يزيد من موارد المصارف ويشجعها على التسليف بالعملة الوطنية . وأوضح أن المجلس المركزي سيبحث في جلسته المقبلة في حوافز إضافية للتسليف بالليرة منها الإعفاء من الاحتياطي الإلزامي وتفادي ربط كلفة الدين بالليبور والتعميم المعني سيشمل التسليفات التي تمت منذ أول العام الحالي ولغاية حزيران / يونيو العام 2010م . وأشار إلى أن المصرف المركزي أكد تفعيل عملية التسليف وضبط السيولة لتفادي أي زعزعة في السوق لذلك أبقى على سياسته في إصدار شهادات إيداع على 5 سنوات وتواصل المصرف المركزي مع المؤسسات التي ستنبثق من المجموعة العشرين علما بأن هناك معايير جديدة ستظهر وعلى لبنان مواكبتها لافتا أن الأولوية ستبقى لتأمين سيولة مرتفعة وليس للربحية. //انتهى// 1812 ت م