نظمت إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة اليوم ملتقى التخطيط الاستراتيجي الثاني تحت شعار // من الشراكة والفاعلية إلى التفاعل والانجاز // وذلك بفندق الهلتون . وقد أوضح مدير التربية والتعليم بمحافظة جدة عبد الله بن احمد الثقفي في كلمته التي ألقاها في افتتاح فعاليات الملتقى أن التخطيط هو الخطوة الأولى للنجاح والطريق الأفضل للوصول إلى الهدف وتخطي الصعاب والمعوقات للوصول إلى بيئة تربوية مثالية تسهم في خدمة العمل التربوي بكافة عناصره معربا عن شكره للمشاركين بالملتقى . ثم قدم مدير إدارة التخطيط والتطوير بالإدارة الدكتور يوسف العارف نبذة موجزة عن ماهية الملتقى وآليات التنفيذ ليتم بعد ذلك توزيع ورش العمل إلى سبع مجموعات . عقب ذلك بدأت الجلسة الأولى التي قدم فيها احمد العلي الرؤية التي ينطلق من العمل التعليمي كاستثمار نوعي للطاقات بما يحقق لنا مخرجات منافسة في بيئة معرفية تقود إلى التنمية والتطوير . كما قدم الدكتور يوسف العارف في الجلسة الثانية مجموعة القيم الحاكمة التي تسير العمل من التعاون والعدالة والجودة والإبداع والمبادرة والولاء . وركزت الجلسة الثالثة لأسعد الشهراني التي كانت بعنوان / تشخيص الواقع والقضايا الملحة / على تحديد عناصر القوة والضعف والفرص والتهديدات من خلال واقع التعليم في جدة . و استعرض أسامة با جنيد في الجلسة الرابعة عدد من نماذج الأهداف العامة والتفصيلية التي تسعى إدارة التعليم إلى تحقيقها من تهيئة الطلاب والمعلمين والبيئة التنظيمية وتطوير القيادات التربوية وتحقيق الجودة الشاملة وتحسين البيئة التربوية وتفعيل الشراكة مع المجتمع المحلي. وفي ختام جلسات الملتقى تم وضع التصور النهائي لخطة إدارة تعليم جدة وجاء فيها أن يتبنى المشاركون تنفيذ خطة العمل التي تم التوصل إليها من رؤية وقضايا ملحة وقيم حاكمة وأهداف ونشرها والتعريف بها , وتنفيذ البرامج وبناء المشاريع التطويرية وتزويد فريق التخطيط بها بعد أسبوعين من هذا الملتقى , وأن يقوم فريق التخطيط بتعليم جدة بالاستفادة من الملاحظات والمرئيات التي أدرجت في التقرير الختامي للجلسات . // انتهى // 1737 ت م