تنظم غرفة التجارة العربية البريطانية في الثاني من شهر نوفمبر المقبل بالعاصمة البريطانية لندن المنتدى الاقتصادي العربي البريطاني الأول وذلك بمشاركة عدد من الوزراء وكبار الإقتصاديين من الجانبين العربي والبريطاني. وأوضحت الغرفة في بيان لها أن المنتدى الذي ستستمر أعماله على مدى يومين سيناقش ستة موضوعات إقتصادية متعلقة بقطاعات الزراعة والخدمات المالية والتعليم والتدريب والاتصالات وتكنلوجيا المعلومات والطاقة المتجددة ودور المرأة في الاقتصاد العالمي. وأضاف البيان أن المنتدى يهدف إلى تقييم الآثار المترتبة على الجانبين العربي والبريطاني جراء ما يمر به العالم من مشاكل اقتصادية ومناقشة القيود المفروضة على رؤوس الاموال والتي بدورها تؤثر على العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين. كما يهدف إلى تقييم الازمة المالية في الربع الاخير من العام الجاري 2009م في محاولة لإعادة الثقة في انعاش النظام المالي العالمي وتخفيف القيود المفروضة على راس المال واعادة الاقراض واتاحة الفرصة للشركاء العرب والبريطانين لضمان تحقيق أهدافهم المشتركة من خلال مواجهة التحديات معا. وقالت الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية الدكتورة افنان الشعيبي أن المنتدى يعقد في فترة ذات خصوصية وحرجة بالنسبة للاقتصاد العالمي عطفاً على الأزمة الحالية التي أثرت على جميع دول العالم. وأوضحت الشعيبي أن تأثير الأزمة عربياً كان أقل بكثير من دول العالم وذلك بفضل الله ثم بفضل التشريعات الاقتصادية المحافظة والاستراتيجيات الاقتصادية المتطورة والاعتماد على مراكز مالية قوية معتمدة على اسعار النفط التي ما زالت اعلى من تقديرات حكومات هذه الدول وهي الرافد الرئيسي لميزانيات هذة الدول مؤكدةً أن الدول العربية توفر فرص تجارية حقيقية للكثير من الشركات البريطانية وما زالت تبحث عن الخبرات والمنتجات البريطانية. واضافت أن هذه العوامل وغيرها تعتبر دلالة واضحة على استقرار واستمرارية العلاقة بين الجانبين العربي والبريطاني والفائدة المرجوة من هذه العلاقة في حين أن هذا المنتدى سيعمل على تحقيق هذه الهداف والغايات على ارض الواقع. يذكر أن غرفة التجارة العربية البريطانية /حسبما ذكر البيان/ تنظم هذا المنتدى بدعم من هيئات حكومية عربية وبريطانية في مقدمتها جامعة الدول العربية ووزارة التجارة البريطانية وغرفة التجارة البريطانية والإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة في العالم العربي. // انتهى // 1501 ت م