أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المفتشين الأميركيين المكلفين مراقبة البرنامج النووي لكوريا الشمالية تلقوا أمراً من كوريا الشمالية بالمغادرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت وود في تصريح للصحفيين إن كوريا الشمالية طلبت من المفتشين مغادرة أراضيها في خطوة للوراء تشعر معها الولاياتالمتحدة بالقلق من الوضع الراهن. ويأتي هذا الإعلان غداة قرار بيونغ يانغ طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من البلاد في أسرع وقت ممكن. وفي فيينا أعلن دبلوماسي قريب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم أن مفتشي هذه الوكالة الأممية غادروا موقع يونغبيون النووي وسيغادرون بيونغ يانغ غدا الخميس موضحا أن المفتشين الدوليين أزالوا الأختام التي وضعتها الوكالة وأداروا كاميرات المراقبة إلى الجدران. وكانت بيونغ يانغ وعدت في فبراير 2007م بإغلاق يونغبيون ومنشاته التي تنتج بلوتونيوما عسكريا في إطار اتفاق تم التوصل أليه في المفاوضات السداسية. وقد أعلنت سلطات كوريا الشمالية أمس الثلاثاء انسحابها من المحادثات السداسية حول ملفها النووي واستئناف برنامج تسليحها النووي، غداة إدانتها في مجلس الأمن الدولي لقيامها بإطلاق صاروخ في الخامس من ابريل. وبعد ذلك بساعات أكدت سلطات بيونغ يانغ أنها ستوقف أيضا على الفور تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية داعية مفتشيها إلى مغادرة البلاد في اقرب وقت ممكن كما أبلغت الوكالة الدولية بأنها قررت استئناف العمل في كافة منشآتها النووية. من جانبه دعا البيت الأبيض اليوم إلى استئناف المفاوضات السداسية / الكوريتان، اليابان، روسيا، الصين، الولاياتالمتحدة / بشان الملف النووي الكوري الشمالي. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية روبرت غيبس // إن الإدارة الأميركية واعتقد كل الأطراف المعنية يتلهفون لرؤية الكوريين الشماليين يعودون إلى طاولة المفاوضات التي سبق أن وافقوا عليها في سبتمبر 2005م على إزالة برنامجهم النووي //. // انتهى // 2324 ت م