واصل الجيش اللبناني مداهماته اليوم في منطقة بعلبك شمال شرق لبنان حيث شملت عددا من القرى والبلدات من بينها حوش بردى ودار الواسعة والأمهزية والسعيدة إضافة إلى حي الشراونة معقل آل جعفر بحثا عن المعتدين على الجيش في حادثة رياق أمس . وأفادت التقارير الأمنية مساء اليوم أن الجيش أحكم طوقه على المنطقة التي تحولت شبه ثكنة عسكرية حيث أقام عددا من الحواجز الثابتة على امتداد الطريق الدولي وفي محيط حي الشراونة التي سد منافذها من الجهات الأربع في نقاط الططري وايعات ودورس والتل الأبيض بما فيها الطرقات الفرعية والترابية وقد تمركز الجيش وسط الحي ونفذ عمليات مداهمة تم فيها ضبط أسلحة وذخائر منها قذيفة من نوع / لانشر/ تم تفجيرها في مكانها كما تمت مصادرة سيارات من بينها سيارات مسروقة وبينها عائدة لمسلحين وبداخلها أسلحة. وأشارت أن المداهمات أسفرت أيضا عن توقيف 35 مطلوبا للعدالة فيما قتل شخص وأصيب آخر لعدم امتثالهما للتوقف على حواجز الجيش الذي أخضع السيارات والمارة للتفتيش والتدقيق في الهويات علما أن عمليات المداهمة والمطاردة امتدت حتى حدود الشمال اللبناني وعكار 0 وكان الجيش وسع انتشاره خلال الساعات القليلة الماضية ليصل إلى جرود دار الواسعة غربي بعلبك حيث معاقل آل جعفر بحثا عن مطلوبين بعدما أصبحت البلدة شبه فارغة من سكانها باستثناء بعض العجزة وشاركت في عمليات المطاردة إلى جانب الآليات العسكرية والمشاة طوافتان عسكريتان وتم ضبط ممنوعات وأسلحة وقذائف ومصادرة كمية كبيرة من حشيشة الكيف / القنب الهندي / نقلها الجيش اللبناني بسيارات عسكرية إلى ثكنة أبلح 0 // انتهى // 1950 ت م