أكد وزير التجارة الجزائري الهاشمي جعبوب أن الهدف الأساسي المنتظر من قرار انضمام بلاده إلى المنطقة العربية للتبادل الحر يكمن في تشجيع حركة التصدير خارج قطاع المحروقات وكذا دعم علاقات الشراكة والاستثمار المنتج بين الجزائر ومختلف الدول العربية. وأضاف المسؤول الجزائري في تصريح له أن انضمام الجزائر إلى منطقة التبادل العربي الحر سيعيد للميزان التجاري الجزائري العربي توازنه خاصة وأن هذا الانضمام كان مطلبا للعديد من الدول العربية التي ترى في الاقتصاد الجزائري قوة تكاملية لا يمكن أن تبقى خارج المجموعة العربية التي تتميز بتنوع منتوجها وثراء إمكاناتها الاقتصادية والتجارية. وبهذه المناسبة طمأن الوزير الشركاء والمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الذين أبدوا تحوفا من تبعات انضمام الجزائر إلى المنطقة العربية للتبادل الحر أن الجزائر ستشكل إضافة إيجابية للاقتصاديات العربية وأن لا خوف على اقتصاد البلاد . وبموازاة ذلك كشف المتحدث عن رغبة وزارته في إنجاز مختبر لمراقبة المنتجات الاستهلاكية بكافة ولايات الجزائر البالغ عددها 48 ولاية (محافظة) وهذا تنفيذا للمخطط الخماسي 2009 2013م الذي سطرته الحكومة الجزائرية. وفي سياق ذي صلة قال الوزير بأنه تم مؤخرا انطلاق أشغال إنجاز مختبر وطني ببلدية المعالمة بالجزائر العاصمة بغرض التكفل بمراقبة مختلف المنتوجات ولاسيما المستوردة من الخارج موضحا بأن جميع السلع المستوردة تخضع للمراقبة على الحدود من خلال 19 مفتشية بالتنسيق مع العديد من الهيئات الوطنية المتخصصة منها المعهد الجزائري للتقييس والديوان الوطني للقياسية القانونية فضلا عن المصالح المختصة لدى جهاز الشرطة والجمارك ووزارة الصحة. //انتهى// 1317 ت م