أبرز صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي جوانب عناية الدولة أيدها الله بمصادر الشريعة الإسلامية منذ أن قامت المملكة العربية السعودية قلب الجزيرة ومهبط الوحي ومأزر النبوة وأرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين في كل أنحاء المعمورة وحتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وفقهم الله وسددهم كانت واضحة المنهج ومحددة الغاية فهي تستند في كل أحكامها وفي جميع شؤونها إلى ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. وأوضح سموه في تصريح صحفي بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الرابعة أن هذه المسابقة المباركة تبلغ عامها الرابع وهي تلقى العناية الكاملة والدعم المستمر والبذل السخي من راعي الجائزة - حفظه الله - الذي يتابع مراحلها وتنفيذها ويؤكد على تطويرها وتوسيع مجالاتها ويحرص على رعاية الحفل الختامي للمسابقة في جميع دوراتها وتحقيق أهدافها السامية بإذن الله لتنشئة شباب وفتيات المسلمين تنشئة إسلاميةوشحذ هممهم وغرس محبة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوبهم والتشجيع على حفظها وفهمها وتدارسها وإذكاء روح التنافس المحمود بين الشباب والفتيات في هذا المجال المبارك. وأكد سموه أن المسابقة تمضي في كل عام في تطور مستمر وذلك بتوفيق من الله تبارك وتعالى ثم بفضل الدعم والاهتمام والعناية من لدن راعي الجائزة حفظه الله وانعكس ذلك بشكل إيجابي على تزايد الإقبال على المسابقة من قبل الطلاب والطالبات في كل دورة من دوراتها الأربع كما سارت مراحلها في جميع دوراتها وفق عمل منظم ودقيق وجهود متواصلة وفقا لتوجيهات راعي الجائزة من خلال وضع خطة شاملة متكاملة في منهج محدد للمسابقة يعلن سنويا للطلاب والطالبات وعقد الاجتماعات التحضيرية والتنظيمية وطباعة الكتيبات والأقراص الممغنطة وتوزيعها على الطلاب والطالبات في كافة مناطق المملكة وإتاحة مطبوعات ومعلومات المسابقة عبر موقع الجائزة على شبكة الإنترنت وبحمد الله وتوفيقه تمت إجراءات المسابقة في قسميها الطلاب والطالبات تحت إشراف نخبة من المحكمين والمحكمات الذين تولوا عملية التقييم واستخلاص النتائج وتحديد أسماء الفائزين والفائزات وكل هذه الجهود تمت بتنسيق مستمر وتعاون مثمر وبناء من وزارة التربية والتعليم حتى هذا اليوم المبارك الذي نحتفي فيه بنخبة من أبنائنا وبناتنا في ختام الدورة الرابعة للمسابقة. وسأل سموه الله جل وعلا في ختام تصريحه أن يجزي راعي الجائزة خير الجزاء وأن يجزل أجره وثوابه وأن يكتب له أجرها وأن يوفقه لكل خير كما أسأله تعالى أن يشمل بأجره وثوابه كل من ساهم في قيام المسابقة ونجاحها وأن يبارك في أبنائنا وبناتنا المشاركين فيها ويزيدهم فضلاً وعلماً وينفع بهم الإسلام والمسلمين وأهنئ الفائزين والفائزات بالمسابقة في دورتها الرابعة متمنيا لهم التوفيق والسداد. //انتهى// 1206 ت م