أعلن رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا اليوم أن الوضع في العاصمة بانكوك أصبح تحت السيطرة بعد المواجهات التي اندلعت بين المتظاهرين المطالبين باستقالته وقوات الامن. ونقلت تقارير إخبارية عن فيجاجيفا قوله "نحن واثقون من أننا نسيطر على الوضع". ورفض رئيس الوزراء ادعاءات بعض المتظاهرين بأن بعض الأشخاص قتلوا خلال المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين المؤيدين لرئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا. وكان نحو 70 شخصا أصيبوا خلال الاشتباكات التى اندلعت بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع وأطلقت أعيرة نارية فى الهواء فى محاولة منها لتفريق المحتجين. من جهته اتهم رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا الجيش في وقت سابق اليوم بإطلاق ذخيرة حية على المتظاهرين معتبرا أن ما تقوم به السلطات التايلاندية في مواجهة المحتجين "أعمال قمع وحشية". وفي رده على ذلك الاتهام نفى الكولونيل سانسيرن كايوكامنيرد المتحدث باسم الجيش إطلاق أى ذخيرة حية صوب حشود المتظاهرين. وكان قائد الجيش الجنرال سونجكيتى جاجاباتارا تعهد فى وقت سابق باستعادة الأمن فى البلاد باستخدام "كافة الوسائل الممكنة". وفرضت الحكومة التايلاندية أمس الأحد حالة الطوارىء في بانكوك والمناطق المحيطة بها عقب المظاهرات الحاشدة التى شهدها منتجع "باتايا" جنوبى العاصمة أول أمس للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا وهي المظاهرات التي تسببت في إلغاء قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بعد أن اقتحم المتظاهرون المركز الإعلامى للقمة. // انتهى // 1944 ت م