تناولت العديد من صحف هذا اليوم تداعيات عملية الاختطاف التي تعرض لها القبطان الأمريكي ريتشارد فيليبس من قبل القراصنة الصوماليين الذين أصبحوا هاجسا كبيرا أمام عابري خليج عدن أو المياه الدولية المحاذية للمياه الإقليمية الصومالية. وقالت الصحف // إن البحرية الأمريكية استطاعت وبسرعة تحرير الرهينة من قبضة الإرهابيين وتساءلت بموازاة ذلك عن مصير باقي المحتجزين الذين بلغ عددهم 270 رهينة من مختلف جنسيات العالم فضلا عن احتجاز 17 سفينة منها خمس تم اختطافها في الأسبوع الماضي وهي سابقة لم تشهدها المنطقة إطلاقا //. وعلى صعيد آخر أولت الصحف اهتماما ملحوظا بتطورات الوضع السياسي بموريتانيا على خلفية التصريح الذي أدلى به البارحة رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز بمدينة نواذيبو شمال البلاد والذي أكد فيه عزمه تقديم استقالته في غضون أسبوع لترشيح نفسه لانتخابات يونيو القادم وهو ما رفضه زعيم المعارضة أحمد ولد دادة ، الذي قطع زيارته لفرنسا حيث أكد أن الجنرال ولد عبدالعزيز يريد من الشعب الموريتاني أن يعطي الشرعية لانقلاب غير شرعي داعيا الموريتانيين إلى الخروج إلى الشارع لإعادة الشرعية إلى البلاد وإعادة العسكر إلى ثكناتهم . وفي الشأن الإيراني أوردت الصحف الجزائرية تجديد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني عزم بلاده على الاستمرار في تنفيذ برنامجها النووي مؤكدا انعدام المبررات والأسباب التي تجعل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الكبرى تعترض على المشروع النووي الإيراني الذي وصفه لاريجاني بالمدني وبالسلمي. وتساءلت بعض العناوين الصحفية عن خلفيات هذا التصريح الذي جاء بعد أيام قلائل من تصريح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي أكد فيه استكمال بلاده لما يسمى بدورة الوقود النووي وهي مرحلة متقدمة جدا من تكنولوجيا الصناعة النووية حسب ما تناقلته الصحف. وفي سياق ذي صلة بالموضوع النووي أدانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن واليابان كوريا الشمالية بسبب إطلاقها مؤخرا صاروخا طويل المدى بإمكانه حسب ما تداولته الصحف استنادا إلى خبراء دوليين في هذا المجال الوصول إلى أهداف على بعد 7 آلاف كيلومترا وهذا يعني إمكانية تدمير أي هدف في ألاسكا أو هاواي الأمريكيتين. ولم تغفل الصحف الجزائرية الحديث عن الوضع المتدهور في تايلاند حيث تطالب المعارضة أو من يسمون أنفسهم بحركة القمصان الحمر باستقالة رئيس الوزراء فضلا عن الوضع في الصومال على خلفية تزايد الأعمال المسلحة من قبل المعارضة التي لم تصل إلى وفاق مع الرئيس الجديد شيخ شريف محمد الذي أكد أكثر من مرة استعداده للحوار مع أي طرف مع إمكانية أن يتناول الحوار كل القضايا بدون استثناء. //انتهى// 1258 ت م