تسعى النرويج حاليا للحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة /البالغ عدد أعضائه 47 عضوا/ في الانتخابات المقرر إجراؤها الشهر القادم.. وذلك طبقا لرسالة أرسلتها بعثة النرويج بالأمم المتحدة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وستتنافس النرويج /الدولة الاسكندنافية/ على واحد من ثلاثة مقاعد أصبحت شاغرة عن المنطقة المعروفة باسم /أوروبا الغربية ودول أخرى/. وستتنافس الولاياتالمتحدةالأمريكية أيضا على مقعد في هذه المنطقة المخصص لها سبعة مقاعد. وقالت رسالة البعثة النرويجية إن محاربة الفقر العالمي سيكون أحد الاولويات بالنسبة للنرويج لو تم انتخابها عضوا في مجلس حقوق الإنسان. وأضافت الرسالة إن //الفقر العالمي يعد التحدي الأكبر الذي يواجهنا اليوم بالنسبة لحقوق الإنسان. ولذا يجب أن يكون تشجيع حقوق الإنسان داخلا في محاربة الفقر العالمي//. وتعد النرويج واحدة من أكبر الدول المانحة في العالم وتساهم بنسبة واحد في المائة من إجمالي دخلها القومي لتقديم مساعدات تنمية. كما أنها مساهم رئيسي في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وهي الوكالة التي تهتم بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. ويبلغ عدد سكان النرويج أقل من 5 ملايين نسمة وتعد خامس أكبر مصدر في العالم للنفط. وكان مجلس حقوق الإنسان قد أنشيء في عام 2006م ويتم انتخاب أعضائه لمدة ثلاث سنوات. وكانت المملكة العربية السعودية قد انتخبت في عام 2006م عضوا في المجلس عن أحد المقاعد ال 13 المخصصة لآسيا وتنتهي مدة عضويتها هذا العام. // انتهى // 0632 ت م