أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي أعرب خلالها /أيّده الله/ عن أمله في أن تحقق القمة العربية الحادية والعشرين والقمة الثانية للدول العربية ودول أميركا الجنوبية اللتان عُقدتا في العاصمة القطرية الدوحة من خلال نتائجهما ما يعزز الروابط المشتركة ويدعم سبل التعاون والتنسيق في مختلف المواقف لمواجهة كافة العوائق والصعوبات وكذلك القمة الاقتصادية الثانية لمجموعة العشرين التي عُقدت في العاصمة البريطانية لندن. محليا سلطت الصحف الأضواء على مواقف رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان عشية إقفال باب الترشيحات للانتخابات البرلمانية اللبنانية المقبلة والتي أعرب خلالها عن أمله بأن تُجرى الانتخابات النيابية في أجواء هادئة مشدداً على أنّ الإصلاحات اللازمة بدأ وضعها موضع التنفيذ انطلاقاً من قانون الانتخابات بالذات في وقت كانت عقارب الساعة تتسارع ناحية إقفال باب الترشيحات ما استتبع حركة ماراثونية لاستكمال إعلان لوائح المرشحين الرسميين لفريقي الموالاة والمعارضة وغيرهما. وفي الشأن العراقي ركزت الصحف على بحر الدم الذي عادت أمواجه لتضرب الساحة العراقية حيث أسفر انفجار ست سيارات مفخخة في مناطق مختلفة عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى الأمر الذي استتبع حملة واسعة من الانتقادات والتنديدات من قبل مختلف القوى السياسية العراقية متهمة جهات إستخباراتية بالوقوف وراءها. فلسطينيا تناولت الصحف فرض السلطات الإسرائيلية حصاراً مشدداً على المستشفيات والمؤسسات الطبية في القدسالمحتلة مانعة إدخال الأدوية والمعدات إليها في وقت أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في موسكو أنّ بلاده ستواصل دعمها عملية السلام في الشرق الأوسط والمساعي التي تبذل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ونقلت الصحف وقائع زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تركيا ليطل عبرها على قضايا المنطقة مجدّداً رسم سياساته حيالها لا سيما إعادة تأكيد تأييده قيام دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن . وقالت // إن زيارة أوباما تزامنت مع إجراءات أمنية مشدّدة اتخذت في كل من اسطنبول والعاصمة أنقرة التي أقفلت فيها العديد من الطرق التي سيمرّ فيها موكب أوباما كما تم نشر الآلاف من رجال الشرطة من فرق العمليات الخاصة ونشرت أجهزة تشويش على الهواتف النقالة في المنطقة //. وعرضت الصحف للمشهد المأساوي المتمركز في وسط إيطاليا الذي هزّ أركانها زلزال قوي هو الأعنف منذ أكثر من ثلاثة عقود فسوّى المباني بالأرض وأوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى كما شرّد عشرات الآلاف من الأشخاص. //انتهى// 0931 ت م