أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن التوصيات التي خرجت بها ندوة (الانتماء الوطني في التعليم العام.. رؤى وتطلعات / هي توصيات علمية شرعية وطنية توجيهية تعليمية تربوية، قوية في دلالتها، قوية في مضمونها، متميزة في غاياتها وأهدافها. وقال في تصريح عقب اختتام أعمال الندوة في الرياض اليوم // إن هذه التوصيات لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاج لجهد طويل ومثمر وعملي على مدى ما يقرب من عامين، ونحن عندما نقول ذلك لا نكتفي بهذه التوصيات بل سنسعى لأن تكون واقعا ملموسا يستفاد منه من قبل أبنائنا الطلاب والطالبات وكذلك مؤسسات التعليم العام والعالي لأن هذا هو المطلوب، وليس المطلوب التنظير ووضع التوصيات والأطر وما شابه ذلك إنما المطلوب هو الأثر الإيجابي لمثل هذه الندوة في كل جوانبها وفعالياتها //. وأشاد بما حظيت به ندوة الانتماء الوطني في التعليم العام..رؤى وتطلعات من رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعمه ودعم سمو ولي عهده حفظهما الله . وحول التعليم الجامعي أكد أن هذه الندوة ستمنحهم انطلاقات وتفتح لهم أبواب متنوعة ومتعددة سواء ما يتعلق بالتعليم الجامعي أو غيره وقال // نحن عازمون على أن نفعل هذه الندوة في جامعتنا وفق ما ذكر وأشير إليه في جلساتها وأدلتها وأهدافها ومحاورها ، وهذه التوصيات ستصل إلى المستفيدين منها على مدى عام كامل //. وأضاف // الجامعة ستعجل شعار (أنت يا وطني أنا) على مطبوعاتها ليكون دائما نصب الأعين وعلى البال من العاملين في المجال التعليمي وغيره //. وفي ختام تصريح معاليه قدم الشكر لكافة العاملين في هذه الندوة يتقدمهم وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية نائب رئيس اللجنة العليا للندوة رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور بندر بن فهد السويلم وزملائه في الوكالة ورؤساء اللجان والعاملين كافة على جهودهم، كما قدم الشكر إلى رئيس اللجنة الإعلامية للندوة المستشار الإعلامي المشرف على الإدارة العامة للإعلام الجامعي الدكتور عبدالملك بن عبدالعزيز الشلهوب وكافة العاملين في إبراز هذه الندوة وإظهارها بالشكل المطلوب. // انتهى // 1956 ت م