نظم كرسي أبحاث الربو بالتعاون مع المؤتمر العلمي السنوي السابع للجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر والملتقى السنوي الثامن لمرض الربو اليوم لقاء علمياً عن أبحاث مرض الربو اليوم وذلك بفندق ماريوت ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وانطلقت فعاليات اللقاء تحت رعاية الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وبحضور معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان والرئيس التنفيذ للشؤون الصحية بالحرس الوطن الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي ووكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي بن سعيد الغامدي. صرح بذلك المشرف علي كرسي أبحاث الربو بجامعة الملك سعود الدكتور صالح المحسن مؤكدا أن هناك زيادة ملحوظة في معدل الإصابة بالربو بين السعوديين حيث تتراوح النسبة بين 15 – 20 بالمئة أي بما يقدر بنحو مليوني مصاب فيما يربو عدد المصابين بالمرض في العالم على 300 مليون شخص والأسوأ من هذا أن الأبحاث العلمية المختصة بالربو في العالم العربي لاتزال دون المستوي. وأضاف أن قصور الأبحاث في هذا المجال دفع الجامعة للقيام بهذا الدور الريادي عن طريق إنشاء برنامج وطني متميز يعنى بأبحاث الربو ورصد مسبباته ومدى انتشاره ووضع إستراتيجية وطنية للوقاية منه وتدريب الكوادر الوطنية القادرة علي البحث في هذا المجال وأضاف المحسن أن الأنشطة البحثية لكرسي الربو تتضمن إنشاء برنامج وطني للبحث والتطوير وتشجيع الأبحاث المختصة بالعلوم الأساسية وتطبيقاتها كالعلوم الجينية الجزيئية وتطبيقاتها الوظيفية وتحديد الموروثات الجينية المصاحبة لمرض الربو لدي السعوديين وتكوين قاعدة معلوماتية دقيقة عن وبائيات المرض ونسبة الوعي الصحي وتحديد مدى التحكم في المرض ورصد آثاره الاقتصادية والاجتماعية وبحث سبل الوقاية منه. وأوضح أن كرسي أبحاث الربو يهدف إلي تقديم خدمة صحية متميزة لمرضى الربو في المستشفيات الجامعية واستحداث عيادات متخصصة والمساهمة في زيادة الوعي الصحي بالمرض وتفعيل دور المجتمع للوقاية وتقليل الآثار الجانبية وإطلاق الحملات التثقيفية والتواصل مع المجتمع بالزيارات الميدانية للمدارس والجهات المعنية . // انتهى // 1854 ت م