استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في مقر الرابطة بمكةالمكرمة اليوم عدداً من الشخصيات الإسلامية الذين قدموا إلى المملكة للمشاركة في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي تعقده رابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الفترة من 30/5 - 2/6/1429ه الموافق 4-6/6/2008م . حيث استقبل معاليه اليوم رئيس وقف الدراسات الإسلامية في تركيا الدكتور علي أوزاك الذي قدم شرحا ا خلال اللقاء عن أهداف وقف الدراسات الإسلامية في تركيا وقدم نبذة عن منجزاته في خدمة الثقافة والفكر الإسلامي من خلال تواصله مع مراكز البحث والجامعات الإسلامية في أنحاء العالم . ونوه بأهمية المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي ستعقده رابطة العالم الإسلامي مشيدا باهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتفاهم والتعايش بين شعوب العالم وأعرب عن الأمل في أن يحقق مؤتمر الرابطة التطلعات التي ينشدها خادم الحرمين الشريفين من أجل ترسيخ مفاهيم التعايش والسلم بين الشعوب في العالم . كما استقبل معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي اليوم فضيلة الشيخ قيس الكلبي رئيس مؤسسة الثقافة الإسلامية الأمريكية في ولاية كاليفورنيا بالولاياتالمتحدةالأمريكية الذي قدم إلى المملكة للمشاركة في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار . وخلال المقابلة استمع الدكتور التركي إلى شرح من رئيس مؤسسة الثقافة الإسلامية الأمريكية عن الجهود التي تبذلها المؤسسة في توحيد موقف المسلمين من القضايا الفكرية والثقافية وجهودها في التعريف بمبادئ الإسلام في التعاون والتعايش بين المسلمين وغيرهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية . وأشاد بحرص خادم الحرمين الشريفين على أن يتحقق التعايش بين المسلمين وغيرهم في كافة أرجاء الأرض . وقال إن المسلمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية يرحبون بمبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعوته للحوار وأبدى رغبة مؤسسة الثقافة الإسلامية الأمريكية بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي في ظل مجال تتحقق فيه خدمة الإسلام والمسلمين كما أنهم يأملون أن ينجح المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي تعقده رابطة العالم الإسلامي في تحقيق الأهداف والمقاصد الإسلامية العالمية النبيلة . واستقبل معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي اليوم رئيس الهيئة الإسلامية في النمسا الدكتور أنس بن حسن الشقفة . وقد عرض الدكتور الشقفة خلال المقابلة عددا من مشروعات الحوار التي تم إنجازها في النمسا وتم من خلالها التعريف بالإسلام ، وبيان ما فيه من مبادئ إنسانية تحتاج إليها البشرية لحل مشكلاتها . وبين الدكتور الشقفة أن المؤسسات الإسلامية ومؤسسات الحوار النمساوية تترقب ما سوف يصدره المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار للنظر فيه والاستفادة منه في أعمال الحوار في المستقبل وأعرب عن رغبة الهيئة الإسلامية في النمسا بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي في عقد منتديات حوار الحضارات المشتركة في حين أبدى الدكتور التركي استعداد الرابطة لهذا التعاون . //يتبع// 1619 ت م