استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في مقر الرابطة بمكة المكرمة اليوم وفداً إسلامياً من مدينة كيرالا في الهند برئاسة الدكتور عبدالسلام أحمد ، مدير الجامعة الإسلامية في كيرالا ، والمدير العام للقناة الفضائية الإسلامية في الهند ، يرافقه ممثل المنظمة الدولية للحوار بين أتباع الأديان في الهند عبدالعزيز فيليا فيتل ، والإعلامي الهندي عبدالغفور عبدالرحمن. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الرابطة والجامعة الإسلامية في كيرالا ، إلى جانب مناقشة مهمة القنوات الفضائية الإسلامية في توجيه الشباب ، وإرشادهم إلى التمسك بمبادئ الإسلام الصحيحة. وأعرب مدير الجامعة الإسلامية في كيرالا عن رغبة المؤسسات الإسلامية في الهند بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي وهيئاتها ولا سيما في مجالات الحوار. من جهته أكد التركي أن الرابطة وهيئاتها حريصة على التواصل والتعاون في كل عمل يحقق مصلحة الإسلام والمسلمين. كما استقبل معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي اليوم رئيس جمعية الإسلام والغرب في فرنسا الدكتور فرانسيس لامان ، يرافقه نائب رئيس الجمعية الدكتور هاشم محمد علي مهدي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المشتركة بين الجمعية ورابطة العالم الإسلامي ، وفي مقدمتها تطوير العلاقات بين المسلمين والشعوب الغربية من خلال ندوات الحوار المشتركة. ونوه الدكتور لامان بأهمية دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للحوار بين شعوب العالم ومؤسساته ، مشيراً إلى نتائجها الإيجابية على العمل المشترك والتفاهم بين الأمم. وأعرب الدكتور لامان عن رغبة جمعية الإسلام والغرب باستمرار التعاون مع رابطة العالم الإسلامي في عقد المؤتمرات والندوات المشتركة التي تجعل الغربيين أكثر فهماً لمبادئ الإسلام وحاجة الإنسانية إليه، مؤكداً ضرورة نشر القيم الخلقية في الإسلام بين الشعوب الغربية ، وتعريفها بمبادئ الإسلام في الأمن والسلام. وبين أن جمعية الإسلام والغرب في فرنسا عقدت عدداً من المؤتمرات والندوات الخاصة بالحوار ، وهي تعد لإصدار كتاب قيم عن الجهود الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين ، ومنها مبادرته العالمية للحوار وأثرها على التعايش السلمي في العالم. فيما أكد نائب رئيس الجمعية فضيلة الدكتور هاشم محمد علي مهدي أهمية تعاون جمعية الإسلام والغرب مع رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمراكز التابعة لها في التخطيط لمناشط الحوار وتنفيذ ندواته ومؤتمراته في العواصم الأوروبية المختلفة . من جهته رحب الدكتور التركي بالتعاون مع جمعية الإسلام والغرب وعقد المؤتمرات والندوات المشتركة التي تشيع ثقافة الحوار وتعرف الغربيين بما امتاز به دين الإسلام من مبادئ وقيم إنسانية. // انتهى //