عقدت لجنتا الأسرة والطفولة العربية التابعتان لجامعة الدول العربية اجتماعا طارئا لهما اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة لمناقشة أوضاع الطفل والأسرة الفلسطينية بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتم خلال الاجتماع الذي حضره ممثلو 15 دولة عربية عرض للجهود العربية في متابعة تداعيات العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة وعرض الاحتياجات الملحة الخاصة بالتأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال الفلسطينيين وأسرهم في قطاع غزة فيما قدم وفد منظمة الصحة العالمية عرضا حول سبل تقديم الدعم النفسي والإجتماعي في غزة. وقالت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة سيما بحوث في تصريح لها عقب الإجتماع // إن الاجتماع ناقش مقترحا حول / مبادرة الأطفال العرب لمساندة أطفال غزة/ يهدف إلى تقديم الكتب والمستلزمات المدرسية من الطلاب العرب لطلاب فلسطين // معربة عن أملها في أن تشكل هذه المبادرة المقترحة خطوة عملية لتأمين إيصال بعض الاحتياجات الأساسية الملحة إلى أطفال غزة في ظل استمرار إغلاق المعابر وتوقف الدعم المباشر المقدم إليهم في مجالات التعليم والصحة واللعب والترفيه. وأكدت أنه مما يزيد من أهمية هذه المبادرة أنها تأتي من الأطفال وأسرهم في الدول العربية تضامنا ودعما لأطفال غزة وأسرهم وهو الأمر الذي يعزز مشاركة الأطفال العرب في تعزيز حقوق الطفل للعيش في سلام وأمان وفي حصولهم على الرعاية والحماية والنماء. وأوضحت أن الاجتماع يعد منبرا جديدا لتوجيه رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن استهداف الأطفال والمدنيين أمر مرفوض ويجب أن يتوقف والمطالبة بوقفة دولية مسؤولة تدين وتجرم هذا الاحتلال الذي لاينفك يستخدم سياسات القتل والتدمير والحصار والتجويع والاستيطان وانتهاك حقوق الانسان وحقوق المدنيين وحقوق الاطفال لافتة إلى أن الهدف من هذا الإجتماع هو التأكيد على حق كل امرأة وطفل وأسرة فلسطينية فى حياة كريمة آمنة وأن يلتزم جميع الأطراف حكومات ومجتمع مدني ومؤسسات غير حكومية ومنظمات إقليمية ودولية على وضع الآليات العملية والبرامج الكفيلة بضمان ذلك. //يتبع// 1906 ت م