واصل برنامج بناء القدرات البحثية للكليات المنضمة حديثا لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة فعالياته اليوم بحضور /200/ باحث وباحثة حيث بدأت ورش العمل لتدريب المشاركات على الأسس العلمية لإعداد مقترحات بحثية متكاملة الجوانب وشملت ورش العمل التي اقتصرت على عضوات هيئة التدريس بدرجة أستاذ مساعد بكليات التربية القسم الأدبي والقسم العلمي وإعداد المعلمات والاقتصاد المنزلي. وأوضح عميد عمادة البحث العلمي الدكتور يوسف بن عبدالعزيز التركي أن برنامج بناء القدرات البحثية للكليات المنضمة حديثا جاء في إطار سعي جامعة الملك عبدالعزيز نحو دعم وتشجيع أعضاء هيئة التدريس حديثي التخرج ومن هم على درجة أستاذ مساعد للمساهمة في مجال البحث العلمي وإبراز إبداعاتهم البحثية في مختلف المجالات والتخصصات العلمية سواء العلوم الأساسية أو التطبيقية أو الإنسانية. وأشار إلى أن عمادة البحث العلمي تهدف من وراء هذه الفعاليات تحقيق الأهداف الإستراتيجية للجامعة وعلى رأسها التميز المحلي والإقليمي والدولي في البحث العلمي. ولفت إلى جامعة الملك عبدالعزيز تضم حاليا / 6 / مراكز تميز بحثي و/2000 / خبير بدرجة دكتوراه و/1200 / محاضر ومعيد و / 2500 / طالب وطالبة دراسات عليا إضافة إلى أن الجامعة تضم أكثر من / 93 / ألف طالب وطالبة و/15/ مركزا بحثيا ومركزا مساندا. وبين التركي أن العمادة تقوم بإعداد الخطة الإستراتيجية للبحث العلمي للجامعة والاتصال بمراكز البحوث الخارجية وتنمية التعاون معها وتسجيل براءات الاختراع لأعضاء هيئة التدريس. وشدد على أن العمادة تعطي الأولية للمشروعات البحثية المتعلقة بالقضايا الحيوية ذات العلاقة بالمجتمع ومنها الأبحاث التطبيقية التي تتبنى متطلبات الأمن الوطني الشامل والتنمية المستدامة والأبحاث التي تخدم الشعائر الإسلامية وتيسر أداءها والأبحاث التي تخدم القضايا الإسلامية والأمن المائي والغذائي والمحافظة على البيئة ومكافحة التلوث ومجالات الصحة والتقنيات الحديثة والتنمية البشرية والاهتمام بالمبدعين والموهوبين وأبحاث السلامة المرورية. // انتهى // 1041 ت م