ناقش المشاركون في الندوة الثانية / الجوائز الثقافية / ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب أمس العديد من القضايا المتعلقة بالجوائز الثقافية والإبداعية العربية الحكومية منها والخاصة , ففي البداية تحدث الأديب إبراهيم أصلان المشرف على سلسلة آفاق الثقافية الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر ومؤلف العديد من الكتب موضحا تجربته مع الجوائز ومنها جائزة الدولة التقديرية التي حصل عليها ولم تحدث برأيه ما كان يأمل من توزيع أفضل لمؤلفاته على غرار جائزة جنكور الأوروبية ثم تطرق للعديد من الجوائز المصرية وكيفية الترشح لها 0 وطرح المحاضر عبدالحميد احمد أمين عام جائزة سلطان العويس الثقافية ورئيس تحرير صحيفة جولف نيوز بالأمارات تساؤلات عديد من فلسفة الجوائز والغرض منها مدللا فكر الراحل سلطان العويس عندما أسس مدرسة نظامية بالقرب من الشارقة ولكي يجذب الطلاب العازفين على الانتظام الدراسي رصد لهم جوائز قيمة فكان انتظامهم وتفوقهم 0 وأكد أهمية الجوائز لتحفيز المبدع على العطاء الأجود فالجوائز المرتبطة باصحابها للمباهاة أو التفاخر مصيرها الزوال أو الموت في المهد وإذا ما أريد للثقافة العربية النهوض والمواكبة فينبغي أن تدار الجوائز بعقلية المؤسسات لا بعقلية الأفراد 0 أما مؤلف كتاب بؤس الرفاهية وأستاذ الفلسفة بجامعة نواكشوط / موريتانيا / الدكتور عبدالله ولد أباه فرصد /15/ جائزة عربية حالية تتوزع معظمها بين دول الخليج العربية بيد أنه قال إن هناك ندوة في الإنتاج النوعي العربي أما رئيس القسم الثقافي بجريدة أوطن الكاتب والقاص محمود تراوري فتناول الجوائز السعودية وأسباب استمراريتها أو توقفها كجائزة 0 وأشاد بحصول الدكتور عبدالعزيز المانع على جائزة الملك فيصل العالمية في مجال وعده حافزا على مزيد من العطاء الفكري والإبداعي للمثقفين والمفكرين السعوديين 0 // انتهى // 1451 ت م