اختتمت اليوم في الجزائر فعاليات النسخة الرابعة للمعرض الدولي للصيد البحري وتربية المائيات التي شارك فيها مستثمرون ومتعاملون اقتصاديون ومؤسسات حكومية وخاصة من الجزائر ومن مختلف الدول العربية والأوروبية فضلا عن وكلاء بعض الشركات الدولية المختصة في تجهيزات سفن الصيد. وقال الوزير الجزائري للصيد البحري والموارد الصيدية الدكتور إسماعيل ميمون الذي حضر ختام المعرض // إن الهدف من إقامة مثل هذه المعارض هو ترقية قطاع الصيد البحري وتربية المائيات وتشجيع المستثمرين في مختلف نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات إضافة إلى التعرف على مختلف إنجازات مؤسسات الصيد الوطنية والدولية والاطلاع على الآفاق الحقيقية للاستثمار الصيدي بالجزائر ودراسة مختلف المواضيع ذات الصلة بهذا المجال الحيوي والاستراتيجي من خلال اكتشاف المجالات الجديدة للاستثمار وآفاق البحث العلمي // . يذكر أن المعرض الذي حمل أسم /المحافظة على الثروة والتطور الدائم/ نظم بالتعاون بين وزارة الفلاحة الجزائرية ووزارة الدفاع الوطني إلى جانب الصندوق الجزائري لضمان قروض الاستثمار والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وشهد إقبالا ملحوظا قدره المشرفون بحوالي خمسة آلاف زائر يوميا وانتهى بالتوقيع على جملة اتفاقيات بين أطراف جزائرية وأخرى عربية وأوروبية. // انتهى // 1247 ت م