ألقى المتمردون الشيوعيون في الفلبين اليوم الجمعة اللوم على القوات الحكومية في قتل ابنة أحد قادتهم قائلين إن ذلك جعل إمكانية استئناف محادثات السلام معهم مستحيلة. وقال مدير الشرطة الإقليمية بيدرو تانجو أن جثة المدرسة بيتاو /20 عاما / عثر عليها في قناة مائية في جنوب الفلبين في وقت متأخر من يوم أمس الخميس وذلك بعد يوم من اختطافها في مدينة دافاو. والضحية هي ابنة ليونسايو بيتاو احد القادة البارزين في الجيش الشعبي الجديد للمتمردين الشيوعيين والذي ظل يقاتل وما يزال من أجل إقامة دولة شيوعية في الفلبين منذ أكثر من أربعة عقود. وقال كبير المفاوضين الشيوعيين لويس جالاندوني في بيان من المنفى في هولندا إن عملية القتل هذه وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان من قبل قوات حكومية كما ادعى يجعل من المحادثات مع نظام الرئيسة جلوريا ماكباجال ارويو مستحيلا. وقال أيضا إن شقيق الضحية اختطف أيضا وقتل العام الماضي. وأدان متحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية عملية القتل ووعد بأن يتم التحقيق حول احتمال تورط الجيش في ذلك. يذكر أن محادثات السلام بين الجانبين علقت عام 2004م عندما اتهم المتمردون الحكومة بتحريض الولاياتالمتحدة لضم منظمتهم إلى قائمة المنظمات الإرهابية. // انتهى // 1347 ت م