بدأت اليوم بالقاهرة أعمال المؤتمر الواحد والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي افتتحه رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف نيابة عن الرئيس المصري حسني مبارك بحضور شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ومفتي جمهورية مصر العربية الدكتور علي جمعة ووزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي ومشاركة عدد من العلماء والمفكرين ووزراء الأوقاف والشئون الإسلامية من أكثر من 80 دولة عربية وإسلامية إضافة لممثلين عن الفاتيكان والمنظمات الإسلامية والعربية والدولية المعنية بقضايا الفكر الإسلامي. ورأس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في أعمال المؤتمر معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ. ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام 6 محاور تتضمن تحديد مفاهيم الاجتهاد والتجديد والحداثة والإبداع والجمود والتقليد وضرورة التجديد في الفكر الإسلامي في الفقه وعلم الكلام والتصوف وأصول الفقه والخطاب الديني والفلسفة الإسلامية ومناهج تجديد الفكر الإسلامي من حيث مناهج التعامل مع القرآن والسنة والتراث وفقه الواقع والتعددية الفكرية المذهبية والتعامل مع الآخر وعرض عشرة نماذج من التجديد في الفكر الإسلامي. // يتبع // 1144 ت م