أكد معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة ( الجنادرية ) بات علامة فارقة في المشهد الثقافي السعودي وجزءاً مهماً من تاريخ الثقافة في المملكة العربية السعودية ، بل هو محرك رئيسي لها ومحور فعال تدور حوله صناعة كثير من الأحداث المعرفية وترتكز عليه مناشط تحتضن الوطن كله في أيام معدودات وفي صورة مكثفة لمعانيه الحضارية والتاريخية في دلالة على وحدته التي إرتآها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بعون من الله عز وجل . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة قرب انطلاقة فعاليات المهرجان // أقول ذلك والمهرجان يحتفل بربع قرن من عمره الزاهر بالتاريخ والثقافة والمعرفة تاركاً خلفه توثيقات مهمة لمسارات اجتماعية واقتصادية وثقافية خلال تلك المرحلة ، وواضعاً أمامه تاريخ وطن لاتغيب عنه شمس التطور والتحديث بما لا يحيد عن جذوره ومبادئه العظيمة التي غرست فيه منذ تأسيسه المؤثر ، ولا شك أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لانطلاقة المهرجان منذ نسخته الأولى حتى الآن وتسخيره حفظه الله لجميع الإمكانيات لإنجاح أهدافه في خدمة الثقافة العربية والإسلامية ، جعل منه تظاهرة ثقافية مميزة صعدت عاماً بعد عام إلى أعلى قائمة الاهتمام الثقافي العربي والإسلامي وأصبحت عاملاً قوياً في صناعة تلك الثقافة وتنشيطها // . وأشار الى أن الخمسة والعشرون عاماً التي مرت بمهرجان الجنادرية مملؤة بخدمة الثقافة الإسلامية ومؤازرة مبادئها وقيمها واستظهارها لمن قد لا يدركها . //يتبع// 1259 ت م