رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بداية الجلسة عبر خادم الحرمين الشريفين عن الشكر والثناء لله عز وجل على ما مّن به على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من نجاح للعملية الجراحية التي أجريت لسموه سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سموه وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه في بيانه لوكالة الأنباء السعودية بعد الجلسة أن المجلس عبر عن تقديره للكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين عقب آداء معالي رئيس مجلس الشورى وأعضاء المجلس القسم بين يديه حفظه الله والتي أكد فيها تقديره للمجلس وتطلعه لتقديم المشورة لتحقيق الأهداف المنوطة به متمنياً للجميع التوفيق والنجاح . وأفاد معاليه أن خادم الحرمين الشريفين أطلع المجلس بعد ذلك على المباحثات والاتصالات والرسائل والمشاورات التي أجراها حفظه الله خلال الأسبوع مع بعض قادة الدول ومبعوثيهم ومنها الرسائل التي تلقاها الملك المفدى من أخويه فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وتركزت تلك المشاورات حول تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم والعلاقات العربية وجمع الشمل العربي. وبين معاليه أن المجلس ثمن المضامين الشاملة لرسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية بمناسبة الإنجاز الذي حققته جمهورية مصر العربية مع الأشقاء في السلطة الفلسطينية والأخوة في حماس والفصائل الفلسطينية نحو الحل والمصالحة لما فيه الخير بإذن الله للأشقاء في فلسطين وللأمة العربية والإسلامية . // يتبع // 1651 ت م