أفادت دراسات جيولوجية حديثة بأن سبعين في المائة من الجزء الشمالي للجزائر وتتمركز فيه نحو تسعين بالمائة من المباني والتجهيزات الهامة معرض لخطر الزلازل الأمر الذي يتعلق بالعاصمة ومدن رئيسية أخرى. وقد أنهت الجهات المختصة في الجزائر سلسلة من الدراسات حول مخاطر الزلزال لتحديد احتمالات التحرك الخطير للأرض بمناطق تعد نشطة زلزاليا شمال الجزائر شملت العاصمة الجزائرية ومدن معسكر وعين تيموشنت والشلف وعين الدفلى وتستكمل الدراسات في مدن أخرى مثل عنابة وسكيكدة وقالمة ووهران وقسنطينة. وذكر وزير السكن والعمران الجزائري نور الدين موسى أمام لقاء حول الأنظمة العازلة للزلازل أن الدراسات الخاصة بتحديد المواقع الأكثر عرضة للزلزال وتلك التي تشكل مصدرا للاضطرابات الجيولوجية قد استكملت إضافة للدراسات الخاصة بالمباني الهشة والمواقع الإستراتيجية بالعاصمة والتي تقدر مساحتها ب 200 ألف متر. // انتهى // 1225 ت م