أضحت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - منارة أمل للتوائم السيامية بعد الإنجازات الطبية غير المسبوقة التي حققتها المملكة في عمليات فصل التوائم المعقدة . فقد أجريت في المملكة وبنجاح تام ولله الحمد منذ العام 1990 حتى الآن عشرين عملية من هذا النوع لتوائم سعوديين وعربا وأجانب لتكون بذلك مملكة الإنسانية . وأجريت تلك العمليات على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الخاصة , فهو الأب الحنون ما أن يعلم بحالة توأم سيامي داخل المملكة أو خارجها إلا ويوجه الفريق الطبي المختص بدراسة حالة التوأم وإمكانية نجاح عملية الفصل له في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في العاصمة الرياض وعلى نفقته الخاصة أيده الله. واستحقت المملكة العربية السعودية أن يطلق عليها " مملكة الإنسانية " بناء على خدماتها وإنجازاتها الإنسانية، والتي تقدمها هذه الدولة على الصعيد الوطني والعربي والإسلامي والعالمي، لذا كان توجيه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – باستخدام شعار " مملكة الإنسانية " لهذا الوطن لكل المساعي الإنسانية. ومد يد العون التي تتميز بها المملكة تتعدى الحدود الجغرافية والحواجز الثقافية والعرقية وكذلك حاجز الدين واللون والإقليم إلى أن تصل إلى الإنسان البسيط المحتاج أينما حل وأينما كان، والمؤكد للجميع أن هذه المبادئ والقيم النبيلة نبعت من تعاليم ديننا الحنيف " دين الإسلام " والذي كرم الإنسان ورعايته، ولقد أكدت هذه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه - هذه القيم من خلال رعايته للتوائم السيامية من كل أنحاء العالم والتي تعطي دوماً مآثر جليلة للعالم أجمع والأجيال القادمة. ونجاح هذه العمليات التي تعد الأكثر تعقيداً في العالم، أكبر دليل على التطورالذي حققته المملكة في المجال الطبي ما جعلها تحتل موقع الريادة في المجال الطبي على مستوى العالم. //يتبع// 0830 ت م