أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لوزير الخارجية السورية وليد المعلم حاملا رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من الرئيس السوري بشار الأسد. وسلطت الصحف الأضواء على المشهد اللبناني المنطلق من هولندا حيث المؤتمر الصحفي الذي عقده مُسجّل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان روبن فنسنت معلنا عن آلية المحكمة ومتطرقا إلى عدد من الموضوعات الخاصة بها وأهمها ملف القوة التنفيذية للقرارات التي ستصدر عن هيئات المحكمة بدءا بتلك التي سيتخذها قاضي الإجراءات التمهيدية بناء على طلبات المدعي العام التابع للمحكمة الدولية. ونقلت الصحف أصداء الداخل اللبناني حول الترتيبات الأخيرة لانطلاق عمل المحكمة في ظل تواصل الصراع بين رئاستي الحكومة ومجلس النواب على عدد من الملفات العالقة الأمر الذي أرخى بظلاله السلبية على ما قد تؤول إليه الأيام القليلة المقبلة خصوصا مع انطلاق عمل المحكمة في الأول من مارس المقبل وسط تخوف من ردود فعل سلبية قد تقوم بها جهات لا يناسبها بدء المحكمة أعمالها. فلسطينيا ركزت الصحف على وضع السلطات المصرية اللمسات الأخيرة لاستقبال جلسات الحوار الوطني الفلسطيني الذي يبدأ ثنائياً اليوم بين حركتي فتح وحماس ثم يتّسع ليشمل كل الفصائل الفلسطينية يوم غدٍ الخميس وذلك رغم تواصل التراشق الإعلامي بين الحركتين ومع ذلك توجّه وفد حركة فتح فيما سبقه إلى العاصمة المصرية وفد حركة حماس على أمل التوصل إلى توافق فلسطيني فلسطيني. وفي سياق فلسطيني آخر تحدثت الصحف عن تزايد الاهتمام العربي والدولي بالمشاركة في مؤتمر إعمار قطاع غزة الذي ستستضيفه مدينة شرم الشيخ بدعوة من الحكومة المصرية وسط استمرار لردود الفعل على مخطط إسرائيل بتفريغ حي سلوان بمدينة القدس من أهله عبر أوامر بهدم عشرات المنازل فيه حيث نددت كل من حركة حماس والحكومة الأردنية بهذا المخطط. وفي الشأن العراقي عرضت الصحف لتوالي فصول وتداعيات اتهام نائب عراقي بالتورط بأعمال عنف مستمرة سياسياً حيث طالبت إحدى الجهات البرلمانية الحكومة العراقية بفتح ملفات الاتهام لشخصيات في مجلس النواب ومجلس الوزراء على خلفية عمليات التهجير والقتل التي حدثت خلال فترة تصاعد العنف الطائفي في العام 2006م في وقت حذرت جهات أخرى من انعكاسات خطيرة على البرلمان إذا ما تفاقم الموضوع أكثر. وفي جديد أزمة السودان مع المحكمة الجنائية الدولية تحدثت الصحف عن تجديد الخرطوم موقفها الرافض لأي تعامل مع المحكمة الجنائية مؤكدة أنها على علم ودراية وإحاطة بكل التحركات التي ستقوم بها. // انتهى // 1108 ت م