نفت وزيرة الإعلام الباكستانية شيري رحمن أن تكون حكومة بلادها تواجه أي ضغوط دولية بسبب اتفاق السلام الذي وقعته مؤخراً مع حركة تطبيق الشريعة المحلية بوادي سوات شمال غربي البلاد لإحلال الأمن والسلام وتطبيق نظام العدل الشرعي. وأوضحت في تصريحات صحفية أدلت بها عقب لقاءها في إسلام آباد مع وفد الاتحادي الأوروبي الذي يزور باكستان في الوقت الحالي أن اتفاقية سوات جاءت وفق قرار باكستاني بحت وأن باكستان تتخذ قراراتها ولا تقبل أي تدخل أجنبي في هذا الشأن. كما أوضحت أن قوات الجيش سوف تبقى في منطقة الوادي رغم وقف العمليات العسكرية في ظل اتفاق السلام لضمان الأمن والسلام مؤكدة أن الحكومة ملتزمة بواجباتها تجاه منطقة وادي سوات. من جهة أخرى وجه رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني بإرسال معونات إغاثية عاجلة إلى منطقة وادي سوات لمساعدة سكان المناطق التي عانت من انقطاع التموين بسبب العمليات العسكرية. // انتهى // 1933 ت م