تبدأ يوم غد بالعاصمة المصرية القاهرة أعمال اجتماع كبار المسئولين في دول الحوار الآسيوي الشرق أوسطى بمشاركة 40 دولة من الجانبين بالإضافة إلى العديد من المنظمات الدولية والإقليمية من بينها الجامعة العربية والبنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي ومجلس التعاون الخليجي. وقال مساعد وزير الخارجية المصري ومنسق الحوار الآسيوي الشرق أوسطى في تصريح له اليوم أن الاجتماع جاء بمبادرة من وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط في إطار تنويع وتقوية علاقات مصر الخارجية .. مؤكدا أن المؤتمر سيكون فرصة لتبادل الآراء والأفكار حول تداعيات الأزمة المالية العالمية على اقتصاديات دول الحوار. وأوضح أنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة الأزمة المالية العالمية من مختلف جوانبها وتشخيص أسبابها وتبعاتها وخبرة الدول المختلفة لمواجهتها حتى الآن بالإضافة إلى بحث سبل توثيق التعاون بين دول الحوار على المستويات المالية والمصرفية والاقتصادية من أجل الحد من تداعيات هذه الأزمة وحماية الشرائح الأكثر تأثرا بالأزمة. ولفت منسق الحوار الآسيوي الشرق أوسطي إلى أنه سيتم استطلاع الآفاق الجديدة والفرص الممكنة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري فيما بين دول الحوار وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الضخمة المتاحة بينها وبخاصة الاستفادة من التقدم المحرز في العديد من المجالات بالمنطقة بالإضافة إلى بحث سبل التنسيق بين دول الحوار ليس فقط في كيفية التعامل مع تداعيات الأزمة المالية العالمية فقط بل أيضا في وضع الأسس لمرحلة جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري التي يمكن أن ترتقي إلى الإمكانيات البشرية والمادية الهائلة وتجارب الإصلاح والتنمية والتي من شأنها أن تفتح الباب أمام مرحلة مختلفة تماما للتعاون بين دول المنطقتين. // انتهى // 1905 ت م