أجرى وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط مباحثات ثنائية اليوم مع عدد من المسئولين المشاركين فى الاجتماع الوزارى الثانى للحوار الاسيوى الشرق أوسطى أميد 2 الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ حاليا. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكى في تصريح له اليوم ان ابوالغيط بحث مع النائب الأول لوزير خارجية الصين عددا من الموضوعات المهمة على المستوى الثنائى خاصة على ضوء الزيارة التى ينتظر أن يقوم بها وزير الخارجية المصرى إلى الصين قريبا. واوضح أن اللقاء تطرق إلى موضوعات إقليمية عديدة من بينها الأزمات المحتدمة فى الشرق الأوسط وسبل دعم التعاون بين مصر والصين لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية فى المنطقة بالإضافة إلى موضوعات دولية أخرى وموضوعات تخص الأممالمتحدة تحظى باهتمام البلدين. ولفت المتحدث إلى أن أبوالغيط التقى مع الرئيس المنتخب الجديد لمفوضية الاتحاد الافريقى جون بينج وتطرق اللقاء إلى بعض الأمور المهمة فى العلاقة بين مصر والاتحاد الافريقى وكذلك إلى عدد من الأزمات التى تسعى مصر مع المفوضية للعمل على حلها. وقال المتحدث أن ابوالغيط التقى كذلك مع المبعوث الخاص لوزير الخارجية الكورى الجنوبي وتناول معه التطورات الايجابية التى تشهدها مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين. ولفت الى ان ابوالغيط أعرب خلال اللقاء عن تأييد بلاده للجهود التى تتبناها الحكومة الكورية لتفعيل عمل جمعية الشرق الأوسط العربية التى تهدف الى تدعيم العلاقات الكورية العربية خلال المرحلة المقبلة فى كافة المجالات. وقال السفير حسام زكى إن أبوالغيط التقى كذلك وزير خارجية طاجيكستان الذى أطلعه على أهم ما شهدته اجتماعات حلف شمال الأطلنطى ناتو فى بوخارست على ضوء العضوية الطاجيكية فى الحلف .. مشيرا الى ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات من تقديم دعم اضافة من الحلف لأفغانستان مع استخدام التسهيلات الطاجيكية المختلفة فى هذا الصدد. واوضح ان اللقاء تناول آخر المستجدات فى ملف العلاقات الثنائية وأكدا ضرورة الاستفادة من العلاقات السياسية المتميزة فى تطوير العلاقة الاقتصادية التجارية بين البلدين. وأشار المتحدث إلى أن أبوالغيط التقى كذلك مع نائب وزير خارجية بنجلاديش الذى أعرب عن شكره وتقديره للدعم الذى تقدمه مصر لبلاده فى عدد من المجالات على رأسها مجال التعاون الثقافى والعلمى. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية ان ابوالغيط التقى بكلا من نائبى وزيرى خارجية تايلاند وقيرغيزستان وتناول اللقاء أهم التطورات فى العلاقات الثنائى وعناصر التشاور الجارى مع البلدين حول الموضوعات المختلفة الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. //انتهى// 1825 ت م