وقع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم عقد ( مشروع الإنترنت اللاسلكي ) لكورنيش الخبر وكورنيش الدمام وطريق الخبرالدمام السريع مع شركة الاتصالات السعودية وذلك في مكتبه بالإمارة. كما دشن سموه المرحلة الأولى من المشروع بحضور محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن بن أحمد الجعفري . وأوضح وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب بن سعيد القحطاني أن المشروع يعمل على تغطية كورنيش الخبر بمسافة 18 كيلومتر ابتداءً من دوّار قوس قزح شمال الكورنيش حتى نهاية مشروع الشبيلي جنوب الكورنيش وكورنيش الدمام بمسافة 15 كيلومتر ابتداءً من الدوّار غرب الكورنيش إلى مشروع توسّعة الكورنيش باتجاه شمال شرق جزيرة وجسر المرجان في مجال التغطّية إضافة إلى طريق الدمامالخبر السريع بمسافة 18 كيلومتر يبدأ من أستاذ الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز شمال الطريق إلى تقاطع طريق الملك عبدالعزيز وشارع الأمير فيصل بن فهد في الجنوب الشارع الرئيس الذي يصل بين الدمامةوالخبر. وبيّن أن المشروع يُعد أحد الإنجازات الحضارية المهمة في مجال الاتصالات والانترنت والتي تكون لإمارة المنطقة الشرقية السبق والريادة فيها إضافة إلى الريادة والسبق لإمارة المنطقة الشرقية في وضع اللبنة الأولى لإنشاء المدن الذكية بالمملكة العربية السعودية وريادتها وسبقها أيضاً في تقديم خدمات جديدة لقاطني وزوار المنطقة الشرقية . كما يعد المشروع من أكبر المساحات المغطاة لاسلكياً بالشرق الأوسط لتوفير خدمة الانترنت المجاني وإنشاء البنية الأساسية للتواصل ما بين الجمهور والجهات الحكومية الرسمية واستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات المتاحة لتوفير خدمة الإنترنت على أعلي مستوى وتشجيع السياحة الداخلية بالمنطقة الشرقية وتوفير خدمة الإنترنت المجانية لمرتادي كورنيش الخبروالدمام. وأضاف وكيل الإمارة أن المشروع يعمل على زيادة الوعي الثقافي والتقني والحس الترفيهي من خلال تواجد وتوافر خدمة الإنترنت بصورة مستمرة وإبراز المعالم السياحية للمنطقة الشرقية كصورة حضارية وسهولة توفير وانتشار خدمة الانترنت مما يتيح سرعة إيجاد المعلومة وتشجيع البحث العلمي والباحثين والاستفادة من هذه التقنية في متابعة المناسبات الرسمية والمسابقات الرياضية. ونوه القحطاني بالرعاية والدعم الذي تلقاه الخدمات الالكترونية بالمنطقة الشرقية من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه اللذين يؤكدان دائماً على أهمية توظيف هذه التقنيات في تطوير الخدمات الحكومية والعامة في المنطقة وصولاً إلى تحقيق مصالح المواطنين والمقيمين وإنجاز معاملاتهم ومتابعتها دون تكليفهم عناء الانتقال والمراجعة بما يكفل توفير ما يبذلونه من وقت وجهد في سبيل ذلك. // انتهى // 1608 ت م