أكد المدرب بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبد الله العويرضي أن حياة الفرد مملوءة بالحوار المستمر مع نفسه ومع الآخرين ، وقال // إن كل حوار ينتج عنه نتيجة ما فيجدر بنا أن نبحث عن النتيجة القيمة والهادفة التي تكون حصيلة دعائم مهمة في الحوار في مقدمتها : كفاءة أطراف الحوار وقدرتهم على الاستفادة منه وحسن إدارتهم لدفته وضبطهم مساره بما يسهم في تحقيق أهدافه // . وأضاف الدكتور العويرضي خلال الدورة التدريبية ( تنمية مهارات الاتصال في الحوار ) والتي أقيمت مؤخرا بمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى ونظمها قسم الصحة النفسية بالمركز بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني // أن الحوار هو نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة فلا يستأثر به أحدهما دون الآخر ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب // . وأشار إلى أن برامج الحوار تهدف إلى إكساب المشارك المهارة في الحوار والاتصال الفعال مع الآخرين بالإضافة إلى الأهداف التفصيلية مثل أن يتعرف المشارك على أصالة الحوار في الثقافة الإسلامية وأن يكتشف المشارك مهارته في الحوار وبالتالي مهارة الإنصات الفعال في الحوار . وأفاد أن برامج الحوار تهدف كذلك إلى تطبيق المشارك المهارات اللفظية المناسبة أثناء الحوار وأن يعبر بتعبيرات واضحة أثناء الحوار ويتعرف على أخلاق الحوار وآدابه بالإضافة إلى أقامة المشارك بعض الحوارات . //يتبع// 0838 ت م