وصف سكرتير عام الحزب المسيحي الديموقراطي رونالد بوفالا اعلان الحكومة السويدية عودتها الى تشغيل المنشآت النووية في بلادها اشارة واضحة الى ضرورة عودة المانيا لتشغيل هذه المفاعلات للحصول على الطاقة الكهربائية وغيرها وإنعاش الاقتصاد في هذا البلد والغاء اتفاقيات حكومة المستشار السابق جيرهارد شرودر مع مجموعات المنشآت النووية التي تنص على وقف عمل هذه المنشآت خلال حلول عام 2020 بشكل تام . وأوضح للصحافيين ببرلين اليوم ان حزبه لا يريد بناء مفاعلات جديدة بل العودة الى تشغيل المفاعلات التي توقفت عن العمل خلال السنوات القليلة الماضية من جديد اذ ان المنشآت النووية ستساعد على تقوية الاقتصاد في هذا البلد وبالتالي ابقاء المانيا بمنأى عن النزاعات التي تحول دون وصول الطاقة اليها بشكل سهل معتبرا قرار السويد العودة الى تشغيل المنشئات النووية فيها قوة لالمانيا وغيرها من الدول الاوروبية . الا أن سكرتير الدولة في وزارة البيئة / السياسي الاشتراكي / ميشئايل مولر اعلن بأن اي قرار يتخذه الحزب المسيحي بشأن اعادة تشغيل المنشآت النووية في هذا البلد يعتبر بداية النهاية للائتلاف الحكومي معتبرا قرار السويد المذكور عودة عن الاتفاقيات الدولية الخاصة بوقف المنشآت النووية وخاصة في دول الاتحاد الاوروبي الامر الذي يعني بأن السويد بدأت تتململ من سياسة الاوربيين الخاصة بالبيئة والحيلولة دون تقلبات المناخ على حد أقولهم . // انتهى // 1444 ت م