افتتح وزير الطاقة والمياه اللبناني آلان طابوريان الدورة السابعة للجنة الطاقة في مقر اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا /اسكوا/ في بيروت اليوم في حضور ممثلين عن الوزارات المعنية في البلدان الأعضاء في /إسكوا/ وعن الهيئات الاقليمية والمحلية إضافة الى خبراء ومستشارين في مجال الطاقة والطاقات المتجددة. وشهد حفل الافتتاح إلقاء عدد من الكلمات تقدمتها كلمة وكيل الامين العام للامم المتحدة الامين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا بدر عمر الدفع الذي أكد أنّ الدورات التي تعقدها الهيئات الفرعية المختصة ل/الإسكوا/ تندرج في إطار التعاون المستمر بين الاسكوا وبلدانها الاعضاء لتحديد الاولويات وبحث الحلول للقضايا الملحة والتشاور في المشاريع وبرامج العمل. وشدد على أن قطاع الطاقة في بلدان إسكوا له أهمية بالغة على الصعيدين الاقليمي والعالمي فالمنطقة تحتوي على ثروات طبيعية هائلة من النفط والغاز ومصادر الطاقة المتجددة الوافرة والقابلة للاستغلال لأغراض التنمية المستدامة إذا ما توفرت أنماط الانتاج والاستهلاك المستدام وعلى هذا القطاع يعتمد تنفيذ برامج التنمية كما يعتمد الاقتصاد في عدد من بلدان المنطقة. ورأى الدفع أن أهمية موارد الطاقة تزداد في المنطقة مع تزايد الطلب عليها في العالم حيث من المتوقع ان تتضاعف معدلات استهلاكها في المستقبل كما إن قطاع الطاقة يتأثر اليوم بالتوجّه العالمي نحو تحقيق التكامل بين التنمية والبيئة. وأشار الى أن البلدان الاعضاء في لجنة الطاقة بذلت جهودا لمراجعة وتطوير استراتيجياتها المتعلقة بقطاع الطاقة واعتماد برامج تهدف الى ترشيد استهلاكها. كما ألقى ممثل الوزير طابوريان كلمة شدد فيها أن الطاقة هي مورد حيوي في منطقتنا /ولذا نشاطركم همومكم ونسعى متضامنين معكم في اعتماد الطاقة لاجل التنمية المستدامة ولتخفيف حدة الفقر ولتحسين ظروف المعيشة/. ثم انطلقت الجلسة الأولى التي شهدت انتخاب دولة الكويت رئيسة للدورة الحالية وإقرار جدول الاعمال ومسائل تنظيمية. وسوف تناقش الدورة السابعة للجنة الطاقة تعزيز إسهام قطاع الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة ودور قطاع الطاقة في مواجهة الآثار المحتملة لتغيّر المناخ وتعزيز دور منطقة /اسكوا/ كسوق لتجارة الانبعاثات من خلال آلية التنمية النظيفة. // انتهى // 1551 ت م