تناقش لجنة الطاقة في لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) في دورتها الثامنة، التي تعقدها في بيروت على مدى يومين، التقدم المحرز وسياسات تخفيف حدة تغيّر المناخ في البلدان الأعضاء في «إسكوا»، وبرنامج العمل المقترح لعامي 2012-2013 في مجال الطاقة. واعتبر وزير الطاقة اللبناني جبران باسيل، في افتتاح الدورة أن دول غرب آسيا، تحديداً دول «إسكوا»، «المصدر الأول للطاقة، لذا يكتسب هذا الاجتماع أهمية قصوى ويحمّل الجميع مسؤولية البحث عن أطر مشتركة تمكن من حسن التعاطي مع هذه الطاقة». ولفت إلى أن هذا الموضوع «يتفرّع إلى قسمين أساسيين، هما أمن الطاقة والطاقة النظيفة». وأشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة الأمينة التنفيذية ل «إسكوا» ريما خلف، إلى ما يوفّره قطاع الطاقة في المنطقة، كونه «رافداً أساسياً لمشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها، إذ تتجاوز نسبة عائدات إنتاج النفط والغاز 60 في المئة من الدخل القومي في بعض هذه البلدان». وأعلنت رئيسة لجنة الطاقة في «إسكوا» في دورتها السابعة نور العجيل، من الكويت، أن «مسؤولية حدة تغير المناخ، وإن كانت مشتركة بين دول العالم، تبقى متباينة في المستوى». وانتُخب لبنان رئيساً للدورة الثامنة للجنة.