صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأن ما من الله به على مجتمعنا السعودي المسلم من إدراك لحقيقة الفكر الضال والأهداف التي يسعى إليها المفسدون في الأرض المحاربون لله ورسوله قد حرم أرباب الفتنة والفساد من إيجاد موطئ قدم لهم على الأرض الطاهرة ، وقد كان لقوات الأمن شرف المواجهة التي ألجأتهم بفضل من الله إلى النزوح إلى حيث صور لهم فكرهم التكفيري المنحرف أنها مواقع للانطلاق للنيل من وطنهم وأهلهم ومقدرات أمتهم. وبعد أن اتضحت الرؤية لكل ذي لب ، حيث استغل رموز الفتنة العاطفة الدينية لأبناء هذا البلد الأمين لتوظيفها لنهجهم الخياني وخدمة أعداء عقيدتنا السمحاء وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبعد أن جعل من أبناء الوطن بضاعة في أيدي السماسرة ليلقى بهم أما في غياهب المعتقلات أو يلقوا حتفهم في مناطق الصراع والفتنة ، فقد استدر ك البعض ممن غرر بهم الخطأ الذي ارتكبوه وتقدموا إلى ممثليات خادم الحرمين الشريفين في الخارج حيث تم تأمين عودتهم ولم شملهم بأسرهم ومساعدتهم للعودة إلى الحياة الطبيعية وإخضاعهم للأنظمة المرعية ، وذلك على نحو ما سبق الإعلان عنه بتاريخ 12 / 8 / 1429ه وقد بلغ عدد من سلموا أنفسهم بعد هذا التاريخ ( 15 ) خمسة عشر مواطناً من المتواجدين في الخارج. وفي المقابل فإن هناك ممن لا يزال على غيه إذ جعل من نفسه أداة في أيدي أعداء الملة والوطن لا يملك من أمره شيئاً وفي انتظار ما يوحي إليه به شياطين الإنس ليقدم على عمل دنيئ ينال به من أهله ووطنه ، وقد تمكنت الجهات المختصة من التعرف على ما مجموعة ( 85 ) خمسة وثمانون مطلوبا للجهات الأمنية منهم اثنان يمنيي الجنسية والبقية من السعوديين المتواجدين في الخارج الذي يتبنون الفكر الضال وصور لهم خيالهم المريض تحين الفرص لتنفيذ أو المساعدة في اقتراف عمل إجرامي على أرض الوطن ، وفيما يلي قائمة بأسماء هؤلاء المطلوبين تم الإعلان عنها بعد أن أحيطت أسرهم بحالهم كما سلمت الشرطة الدولية طلبات باستردادهم وذلك وفق الترتيب الأبجدي وهم : // يتبع // 0011 ت م