أعلنت وزارة الداخلية أمس عن أسماء 85 مطلوباً للجهات الأمنية منهم اثنان يمنيا الجنسية والبقية من السعوديين المتواجدين في الخارج وجميعهم يتبنون الفكر الضال. وأكدت الوزارة في بيانها أن أسرهم أحيطت بحالهم كما سلمت الشرطة الدولية طلبات باستردادهم.. وفيما يلي نص البيان: صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأن ما مَنَّ الله به على مجتمعنا السعودي المسلم من إدراك لحقيقة الفكر الضال والأهداف التي يسعى إليها المفسدون في الأرض المحاربون لله ورسوله قد حرم أرباب الفتنة والفساد من إيجاد موطئ قدم لهم على الأرض الطاهرة، وقد كان لقوات الأمن شرف المواجهة التي ألجأتهم بفضل من الله إلى النزوح إلى حيث صور لهم فكرهم التكفيري المنحرف أنها مواقع للانطلاق للنيل من وطنهم وأهلهم ومقدرات أمتهم. وبعد أن اتضحت الرؤية لكل ذي لب، حيث استغل رموز الفتنة العاطفة الدينية لأبناء هذا البلد الأمين لتوظيفها لنهجهم الخياني وخدمة أعداء عقيدتنا السمحاء وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد أن جعل من أبناء الوطن بضاعة في أيدي السماسرة ليلقي بهم إما في غياهب المعتقلات أو يلقوا حتفهم في مناطق الصراع والفتنة، فقد استدر ك البعض ممن غرر بهم الخطأ الذي ارتكبوه وتقدموا إلى ممثليات خادم الحرمين الشريفين في الخارج حيث تم تأمين عودتهم ولم شملهم بأسرهم ومساعدتهم للعودة إلى الحياة الطبيعية وإخضاعهم للأنظمة المرعية، وذلك على نحو ما سبق الإعلان عنه بتاريخ 12/8/1429، وقد بلغ عدد من سلموا أنفسهم بعد هذا التاريخ (15) مواطناً من المتواجدين في الخارج. وفي المقابل فإن هناك ممن لا يزال على غيه إذ جعل من نفسه أداة في أيدي أعداء الملة والوطن لا يملك من أمره شيئاً وفي انتظار ما يوحي إليه به شياطين الإنس ليقدم على عمل دنيء ينال به من أهله ووطنه، وقد تمكنت الجهات المختصة من التعرف على ما مجموعه ( 85 ) مطلوبا للجهات الأمنية منهم اثنان يمنيا الجنسية والبقية من السعوديين المتواجدين في الخارج الذي يتبنون الفكر الضال وصور لهم خيالهم المريض تحين الفرص للتنفيذ أو المساعدة في اقتراف عمل إجرامي على أرض الوطن، وفيما يلي قائمة بأسماء هؤلاء المطلوبين تم الإعلان عنها بعد أن أحيطت أسرهم بحالهم كما سلمت الشرطة الدولية طلبات باستردادهم. ووزارة الداخلية وفي الوقت الذي تعلن فيه هذه القائمة من المطلوبين الذين يسري بحق من يدل عليهم المكافآت التي سبق الإعلان عنها، لتدعو هؤلاء المطلوبين إلى العودة إلى رشدهم والرجوع عن غيهم والمبادرة بتسليم أنفسهم إلى أقرب ممثلية لخادم الحرمين الشريفين حيث سيتم تأمين عودتهم ولم شملهم بأسرهم وأخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم. والله الهادي إلى سواء السبيل.