أعرب أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين عن عظيم شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ما يقدمه للجمعية من دعم ورعاية. وقال الأعضاء في تصريحات صحفية عقب التشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وتسليمه حفظه الله جائزة الخدمة الإنسانية إن جمعية الأطفال المعوقين ومن خلال جائزتها للخدمة الإنسانية تعيد الفضل لأهله ، فهي بالإنابة عن الآلاف من المعوقين وذويهم الذين تمكنوا من تجاوز ظروف إعاقتهم تقدم هذه الجائزة لمقام خادم الحرمين الشريفين وفاء وعرفاناً لدوره الرائد رعاه الله في دعم الجمعية ومساندة برامجها الوطنية ، وكذلك اهتمامه بإحداث نقلة شاملة في التصدي لمشكلة الإعاقة في المملكة وقاية وعلاجاً من خلال توجيهاته الكريمة وتجسدت أولوية هذه الفئة الغالية في خطط التنمية الحكومية. وأعرب أعضاء مجلس إدارة الجمعية عن فخرهم واعتزازهم بقبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جائزة الجمعية للخدمة الإنسانية ، مؤكدين أن هذا الشرف الذي حظيت به الجمعية ليس بمستغرب على المقام الكريم الذي لا يدخر وسعاً حفظه الله في رعاية المعوقين عامة ، والأطفال المعوقين على وجه الخصوص ، حيث أن مسيرة الجمعية حافلة بمواقف خادم الحرمين الشريفين الإنسانية تجاه الجمعية منذ تأسيسها. وقالوا ( إن الجمعية تبدأ من اليوم الذي وافق فيه – ملك الإنسانية – قبول جائزتها مرحلة جديدة من العمل ، حيث أن هذا التشريف للجمعية كان بمثابة حافز لكل منسوبي الجمعية لمواصلة العمل بكل جهد واجتهاد ) . ومن جانبهم قال أعضاء لجنة جائزة الجمعية إنه لشرف عظيم أن تقترن جائزة الخدمة الإنسانية باسم خادم الحرمين الشريفين ، مما أعطى للجائزة معنى وقيمة ومنحها تكريماً متميزاً. حيث أن الملك المفدى صاحب أياد بيضاء على العمل الخيري والإنساني في بلادنا ، موضحين أن كل ترشيحات الجهات والأفراد أجمعت على تقديم الجائزة لخادم الحرمين الشريفين لسجله الحافل – حفظه الله – في مجال الخدمات الإنسانية. وأوضحوا أن كل منسوبي الجمعية يقدرون لخادم الحرمين الشريفين الحرص على توفير الرعاية الكريمة للمعوقين ، والدعم اللا محدود لقضية الإعاقة ، وأن تفضل المقام الكريم بقبول جائزة الجمعية يؤكد صدق النهج الإنساني النبيل لمملكة الإنسانية تحت قيادة – ملك الإنسانية - . // انتهى // 1854 ت م