أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن حدود بلاده خط أحمر لا يمكن تجاوزه مهما كانت الذرائع مستنكرا الحملة التي شنها البعض ضد بلاده قبيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأثناءه ومحاولة حركة /حماس/ إقتحام حدود مصر عند معبر رفح أكثر من مرة. وقال أبوالغيط في حديث تلفزيوني نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن بلاده أحبطت فخا كان منصوبا لها في أحداث غزة الأخيرة إستهدف توريطها وتعديل مسار عملية السلام في مصر والشرق الأوسط. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أنه من المنتظر أن يبدأ سريان التهدئة في 5 فبراير المقبل ويعقد إجتماع في القاهرة يوم 22 فبراير للمصالحة بين مختلف الفصائل الفلسطينية تمهيدا لإستئناف الحوار ودفع عملية السلام معربا عن أمله في نجاح المفاوضات التي تجريها بلاده حاليا مع مختلف الفصائل الفلسطينية لتثبيت وقف إطلاق النار والتهدئة. وحول الجدل الذي أثير حول زيارة وزيرة خارجية إسرائيل تسيبى ليفني إلى مصر قبيل العدوان الإسرائيلى على غزة أوضح الوزير المصري أن بلاده عليها مسئولية تجاه غزة لذلك عندما بدأت الأمور تنزلق إلى إتجاه خطر قامت بإستدعاء ليفني لتؤكد لها ضرورة عدم القيام بعدوان على غزة بينما كانت /حماس/ قد كسرت التهدئة وأطلقت صواريخها على مستوطنات إسرائيلية رغم تحذيرات الحكومة المصرية المتكررة لها بعدم كسر التهدئة وإطلاق الصواريخ. وعن الدعاوي التي كانت تطالب مصر بسحب سفيرها من إسرائيل وإلغاء إتفاقية كامب ديفيد تساءل قائلا هل سحب السفير سيعيق الأداء المصري للتوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار مجيبا بالتاكيد على ضرورة تواجد السفير خلال مثل هذه الأزمة لإبلاغ رسائل بلاده إلى الجانب الإسرائيلي. // انتهى // 1617 ت م