وصف وزيرالخارجية المصري أحمد أبوالغيط مباحثات الفصائل الفلسطينية الحالية بالقاهرة بأنها شهدت تطورا إيجابيا , مشيراً إلى أنه يمكن التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم ومستمر فى الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل بما يؤدى إلى فتح المعابر وفقا للمبادرة المصرية فى بندها الثاني . وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الاوروبي خافير سولانا عقب لقاءه الرئيس المصري في وقت سابق اليوم انه يجرى حاليا الإعداد للمصالحة الفلسطينية وسيتم دعوة الفصائل الفلسطينية للحوارمعربا عن أمله فى أن يتم الوصول إلى إتفاق فى هذا الشأن خلال الأسبوع الثالث من الشهر المقبل. وذكر أبوالغيط أنه فى حالة الوصول إلى هذه الإتفاقات سيتم فى الإسبوع الأخير من شهر فبراير فتح ملف إعادة الإعمار فى غزة وبعد ذلك سيتم إستعادة أداء عملية السلام بالتعاون مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل مشيرا إلى أن الخطوات المختلفة فى هذه المرحلة تتم بالتعاون مع الإتحاد الأوروبى. من جانبه أكد خافيير سولانا أن الإتحاد الأوروبي يسعى للتعاون مع مصر لإيجاد حلول للمشكلات الإنسانية فى قطاع غزة وتقديم المساعدات اللازمة لأبناء القطاع مقدرا الدور المصري لوقف إطلاق النار وإستعادة التهدئة والسعي لتحقيق المصالحة الفلسطينية. وقال إن التحرك المصري الأوروبى يتم من خلال ثلاثة محاور وهي تحقيق وقف دائم ومستمر لإطلاق النار وتحقيق التهدئة المستمرة بين الفلسطنيين وإسرائيل والتحرك بشكل عاجل لمواجهة مشكلات تقديم الإغاثة الإنسانية وتقديم المساعدات للفلسطينيين خاصة من الأدوية والغذاء مؤكدا أن الإتحاد الأووربي يبذل كل جهوده وبالتعاون مع مصر لمواجهة ماوصفه بالوضع المأساوى للسكان فى قطاع غزة اضافة الى الحوار الوطنى الفلسطيني الذي تقوم فيه مصر بدور مهم والإتحاد الأوروبى يدعم مصر فى هذا الصدد لتحقيق المصالحة الفلسطينية. //يتبع// 1653 ت م