شكلت تصريحات عمرو موسى ، الأمين العام لجامعة الدول العربية وكذا لويس ميشال مفوض الإتحاد الأوروبي للتنمية فضلا عن تصريحات بعض القيادات الفلسطينية محور تحاليل جل الصحف الجزائرية الصادرة هذا الثلاثاء . وبهذا الشأن قالت صحيفة // أخبار اليوم // ، بأن ما أدلى به عمرو موسى يوم أمس كان كافيا لتبليغ ما تريده الدول العربية من إسرائيل مع مطلع العام الجديد ، الذي وصفه الأمين العام للجامعة بعام الحسم وخاصة ما تعلق بمسار مفاوضات الوضع النهائي ، سيما إذا أدركت إسرائيل بأن العرب لايرغبون في الإبقاء على مبادرة السلام العربية فوق المائدة طويلا ، بعد سبع سنوات من عرضها على الإسرائيليين وعلى الرأي العام الدولي ، خلال القمة العربية التي احتضنتها العاصمة اللبنانية بيروت عام 2002 . و كشفت الصحف عن موقف الإتحاد الأوروبي من الصراع القائم في منطقة الشرق الأوسط ، وقالت بهذا الخصوص بأن تعزيز وقف إطلاق النار ومكافحة تهريب الأسلحة نحو غزة وفتح المعابر بالتعاون بين مصر والسلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل مع دعم جهود مصر في مساعي جمع الشتات الفلسطيني تبقى من أولى أولويات الإتحاد الأوروبي . و تساءلت عن مصداقية هذه الأولويات في ظل عدم اعتراف الفصائل الفلسطينية بشرعية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، محمود عباس ، بعد انتهاء عهدته الرئاسية ، وهي القضية التي قد تساهم في توسيع الشرخ القائم بين الإخوة الأعداء ، فتح وحماس ، كما ورد في بعض التحاليل الصحفية . وغير بعيد عن فلسطين أشادت العديد من العناوين الصحفية باستئناف جلسات الحوار اللبناني يوم أمس برئاسة ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية ، وأشارت إلى أن سلاح حزب الله كان حاضرا بقوة في هذه الجلسة التي تم رفعها على أمل الإلتقاء مجددا في جلسة خامسة من جلسات الحوار الوطني يوم الثاني من شهر مارس المقبل . وعلى صعيد آخر اعتبرت أكثر من صحيفة جزائرية الموقف الأوروبي الجديد بشأن مجاهدي خلق تطورا ملحوظا لم يكشف الأوروبيون عن خلفياته ؟ حيث تساءلت ذات المصادر عن أسرار حذف الإتحاد الأوروبي ، تنظيم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب الدولي رغم حمله السلاح في وجه نظام الشاه والنظام الإيراني الحالي . وفي القرن الإفريقي تتسارع الأحداث ، وقد يأتي الجديد في المستقبل القريب ، حسب بعض الأقلام الصحفية المتتبعة للأوضاع في هذه المنطقة الإستراتيجية ، سيما وأن يوما واحد بعد انسحاب القوات الأثيوبية من مناطق النزاع كانت كافية لسيطرة المعارضة الإسلامية على مدينة بيدوا شمال غرب مقديشو ، مقر البرلمان الصومالي المؤقت . // انتهى // 1322 ت م