أشرف اليوم وزير الشباب والرياضة الجزائري الهاشمي جيار رفقة الوزير المنتدب لدى الوزارة الأولى المكلف بالاتصال عزالدين ميهوبي على اختتام فعاليات الملتقى الدولي حول الاحتراف الرياضي بالجزائر والذي شارك فيه أكثر من 150 خبيرا وأستاذا وممارسا من الجزائر ومن مختلف الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية . وقد تمحورت أشغال هذا اللقاء العلمي والرياضي حول جملة من المواضيع منها / الجوانب التشريعية والقانونية لعملية الاحتراف الرياضي / و / التمويل والجباية في المجال الرياضي / إلى جانب / العوامل المؤثرة في الاحتراف الرياضي / فضلا عن مواضيع أخرى لا تقل أهمية عن الأولى ولاسيما موضوع / الإدارة الرياضية الحديثة / و / الاقتصاد الرياضي / وأخيرا الوقاية من العنف كموضوع يشغل في هذه الآونة العديد من دول العالم حيث تحولت الملاعب وخاصة تلك التي تحتضن المقابلات المصيرية في كرة القدم إلى مواطن للعنف والاعتداء اللفظي والجسدي . وتميزت فعاليات هذا الموعد الذي استقطب حوالي 500 مشاركا يمثلون طلبة مختلف المعاهد الرياضية الجزائرية والجمعيات ذات الصلة بالنقاش النوعي وبالمداخلات ذات المستوى العالي التي أكدت في مجملها على ضرورة صياغة إستراتيجية دولية لمواجهة عنف الملاعب الذي يتعارض مع أخلاقيات الرياضة كوسيلة حضارية لتربية الأجيال وكعامل من عوامل التقارب والتلاحم بين شعوب المعمورة . وتم التركيز بهذا الشأن على أهمية دور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة في توعية الرأي العام بخطورة ظاهرة العنف الرياضي وفي تكريس مبادئ الممارسة الرياضية التي تقوم أساسا على الفكر السليم والخلق القويم كما عبر عن ذلك الخبراء والأساتذة المختصون في تحاليلهم لظاهرة العنف التي لم تعد مقتصرة على الأنصار بل امتدت لبعض الرياضيين . // انتهى // 1305 ت م