اولت الصحف الفلسطينية اهتماما كبيرا بالمقابلة الصحفية للدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس امس والتي اعلن فيها أن حركته أجابت على 15 سؤالا طرحها عمر سليمان مدير المخابرات المصرية ومساعدوه على الحركة وعلى الإسرائيليين للإجابة عليها بشأن التهدئة وفك الحصار. وذكرت صحيفة // الايام // ان الزهار أشار في المقابلة إلى أنه تبقى نقطة واحدة يجري الحوار حولها بين وفد الحركة في الداخل برئاسته مع رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل وقيادات الخارج المتواجدين في سورية. وأكد الزهار / أننا لن نعود إلى غزة إلا بعد تذليل كل العقبات أمام الاتفاق على التهدئة وفك الحصار /.. مشيرا إلى أن الحركة تجري حاليا مشاورات بين قيادات الداخل والخارج والسجون لاتخاذ قرار بشأن التهدئة لوقف العدوان الإسرائيلي وفك الحصار وإبلاغ مصر برد إيجابي. وأضاف / نحن طلبنا من الوزير عمر سليمان أن تجيب إسرائيل على هذه الأسئلة إجابات واضحة وقاطعة ولا تقبل التأويل /. وقال الزهار / إن المسئولين في مصر سيجرون الاتصالات مع إسرائيل لأخذ ردودهم وسألتقي بعد عودتي من دمشق بالوزير عمر سليمان ومساعديه لتسليمهم موقف الحركة النهائي من جميع النقاط التي طرحت علينا من مصر بشأن التهدئة وفك الحصار ووقف العدوان /.. مؤكدا أن سليمان وعد بفتح المعبر إذا لم توافق إسرائيل على هذه المقترحات. وأضاف / إننا قدمنا لمصر تصورا مقبولا حول إدارة معبر رفح /.. مشيرا إلى أن كل العقبات أمام فتح المعبر قد حلت وهناك موافقة من كل من السلطة الفلسطينية وحماس ومصر والجانب الإسرائيلي على هذا الأمر لكن الجانب الإسرائيلي يصر على أن يتم افتتاحه في إطار اتفاق للتهدئة. من جهتها نقلت صحيفة // القدس // عن مصادر فلسطينية مطلعة في القاهرة إن وفد / حماس / سيحاول بكل السبل إقناع قيادات الخارج بإبداء المرونة الكافية بشأن الموافقة على النقطة الأخيرة من المقترحات المصرية بشأن التهدئة ..مؤكدا أن وفد الحركة برئاسة الزهار لن يعود للقاهرة إلا بعد أخذ موافقة رئيس المكتب السياسى وقيادات الحركة فى الخارج . وحول مقترحات كارتر بشأن التهدئة وإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط ووقف العدوان وفك الحصار على غزة. //يتبع// 1244 ت م