أبدت حكومة ولاية جنوب دارفور غرب السودان قلقها مما آلت إليه الأوضاع الإنسانية والأمنية بمنطقة مهاجرية بعد الهجوم الذي شنته حركة العدل والمساواة مؤخراً على المنطقة. وقال على محمود والي جنوب دارفور في تصريح نشر اليوم ان منطقة مهاجرية باتت مسرح عمليات عسكرية بفعل التطورات والمعارك التي شهدتها بين حركتي مناوي وخليل مؤكداً ان الوضع الإنساني بمهاجرية يحتاج إلى عمل ملموس من كافة الأطراف حتى يعود الى وضعه الطبيعي قبل المعارك . وأشار الى ان العمليات العسكرية خلفت بعض الجرحى والقتلى مبيناً إن مستشفيات نيالا استقبلت عدداً من الجرحى. وقال محمود ان الوضع الإنساني بدارفور عموماً مستقر وأن الأوضاع في الولاية طبيعية وتسير بصورة جيدة في مختلف مناحي الحياة ما عدا الأحداث التي تدور في منطقة مهاجرية فقط مؤكداً إن بقية المحليات لم تتأثر بما حدث في مهاجرية. وفي ذات السياق شكك على محمود والي جنوب دارفور في ضعف أداء بعض المنظمات الإنسانية كاشفاً عن رصد حكومة الولاية لتحركات غير طبيعية للمنظمات العاملة بجنوب دارفور مفسراً ذلك بأنه تحسباً من قبل المنظمات تجاه تداعيات قرار المحكمة الدولية المرتقب تجاه المشير عمر حسن أحمد البشير الذي وصفه بالكارثي إذا أقدمت عليه محكمة الجنايات الدولية وأعتبر ان القرار إذا صدر فإن نتائجه كارثية على السودان ككل ودارفور بصفة خاصة . يذكر ان حركتى العدل والمساوة ونحرير السودان دخلتا فى مواجهات عسكرية نتج عنها سقوط قتلى وجرحى وحدوث نزوح كبير للسكان. //انتهى// 1347 ت م